لبارت:37
صرخت هازان قائلة :انت؟
اجابتها كريمة بمكر:نعم أنا. اعرف انك فتاة طائشة و ستهربين لا محالة.
هازان:أظن ان هروبي سيريحك.
كريمة:طبعا يريحني و لهذا انا هنا،لمساعدتك.
هازان باستغراب:كيف ذالك؟
كريمة:ساساعدك على الهروب،اذهبي من هذا الاتجاه و ستجدين سيارة سوداء بها رجلين قولي لهما انك من طرف الأغا كريمة وسيساعدنك.لكن هناك مشكلة.
هازان:و ماهي؟
كريمة:سوف تذهبين لوحدك من دون جان.
هازان:لن اذهب من دون إبني.
كريمة:انت ستختبءين بصندوق السيارة.فكيف ستضعين ابنك هناك.الا تخافين عليه.اسمعيني جيدا ،لن تستطيعي الوصول الى اسطنبول مع كل تلك الحراسة.انت مضطرة للقبول.اما جان فاعدك ان اوصله اليك باقرب فرصة.
هازان:كيف ذالك؟
كريمة:ساطلب من ياغيز بمرافقة جان للترفيه عن نفسه،و بعدها ادعي انه خطف مني،ثم سيوصله رجالي إليك.
هازان باستغراب:انت تكرهينتي،لماذا تساعدينني؟
كريمة:لقد اجبتي على سؤالك بنفسك،اساعدك لانني اكرهك،اريدك ان تبقي بعيدا عن ياغيز،حتى اننب لا أريد ان يكون له ابنا يذكره بك،لهذا سارسل لك ابنك في اقرب وقت.اذا اتفقنا الآن؟
هازان:اتفقنا.قبلت وحضنت ابنها وقالت له:كن مطيعا،ساذهب الآن و ستلحق بي قريبا.ثم جرت بالتجاه الذي دلتها اليه كريمة لتجد فعلا رجلين وضعاها بصندوق السيارة ليختفو بطريق وعرة لكنها بالتاكيد لم تكن طريق اسطنبول
49
Modifier ou supprimer
J’aime
· Répondre · 1 an