بارت:34
افاقت هازان وهي نائمة بين احضان زوجها،ابتسمت و تذكرت ما جرى بينهنا البارحة،كانت السعادة تشع من عينيها.اقتربت منه وقبلته قبلة صغيرة على شفاهه،مما ايقظه،أحكم قبضتها و همس باذنها وقال:لن نخرج هذا اليوم من الغرفة.
اجابته هازان بغرابة:كيف لن نخرج؟ماذا سيقول الآخرون؟
ياغيز:لا احد له شأن بنا،نحن متزوجان و ليس غيب ما نفعله.
هازان😳:لكنني أخجل
بدأ بتقبيل عنقها و هو يقول:لا داعي للخجل،لنستمتع بوقتنا فقط،كم انتظرت هذه اللحظات،فلن احرم نفسي منها أبدا. فلن اشبع منك سريعا.ثم عادا الى معركة ثانية ليرويا عطشهما متغاضين عن دق الباب.عند الظهر دخل ياغيز الى الحمام ليستحم انا هازان فقد كانت ناءمة لانه انهكها على الآخر، ارتدى ملابسه وخرج الى المطبخ و امرهم باحضار الفطور لغرفته،ثم توجه للصالون سلم على امه وعمته ،عانقه مراد وجان الذي قال له:بابا اين ماما، لقد اشتقت لها،
اجابه ياغيز بحرج:انها نائمة يا بني.
جان :هل هي مريضة؟
ياغيز :لا ،فقط متعبة.قبله ،ثم وقف و استأذن ليذهب،لكن كريمة اوقفته قائلة :ياغيز ،الن تذهب الى عملك؟
ياغيز:لا هذا اليوم ساقضيه بالقصر،انا متعب حقا.ثم غادر الى المطبخ ليحمل صينية الفطور و يدخل الى غرفته.
ايقظ هازان التي كانت تتثاأب و قال:انهضي ياكسولة الفطور جاهز.
ابتسمت وقالت:اريد النوم قليلا،لكنني جائعة.
بعدما فطرا.نادى ياغيز على الخادمة واعطاها الصينية واقفل الباب مجددا وهوينظر بمكر نحو هازان التي قالت له:الن تذهب الى عملك؟
هز راسه نفيا واقترب منها وقال:عملي اليوم هو انت.
اتسعت عيناها وقالت:الم تتعب و تمل؟
ياغيز:يجب ان اعوض جفاف السنين التي ارغمتني للعيش بها.ثم انقض عليها مرة اخرى.هل المساء .كانا مستلقيان باحضان بعض،كان يمسح على شعرها و هي تتلمس وشمه.بادرها ياغيز قائلا :اذا اخبريني هازان هانم،متى اكتشفت بأنك تحبينني؟
هازان بدلال:ومن قال لك انني احبك؟
ضحك و قال:لقد اعترفت لي قبل قليل و تنكرين الآن؟
هازان:متى اعترفت لك،انا لا اتذكر؟
ياغيز بخبث:عندما كنا و همس باذنها:*****.ضربته هازان على صدره قالت:وقح،لن تتغير
قهقه ياغيز و قال:حسنا حسنا،لا داعي للإجابة، لن أحرجك.
لكن هازان لم تتوقف عن ضربه وقالت:و انت متى اكتشفت انك تحبني؟
ياغيز بخبث:عندما اكتشفت انني الأول بحياتك.
ذهلت هازان وقالت😰:ماذ؟هل هذا ما احببته في فقط؟
ضحك ياغيز مجددا وضمها ال صدره وقال:ليس هذا فقط،احببت عنادك،قوتك،جبروتكو كبرياءك،لكني لم احب ابدا كذبك.
تنهدت هازان وقالت:كنت غلطانة وقتها،انا آسفة.
ياغيز بحنان:لا تتاسفي حبيبتي،فلولا خطتك و كذبك ما كنا التقينا.
ثم شرع بتقبيلها من جديد،لكنها ابعدته قائلة : ياغيز فعلا أنا تعبت،مازالت أمامنا الأيام.
ياغيز :لكنني أريد اطفالا اخرين غير جان.
هازان:ماذا؟هل تريدني ان انجب مجددا؟
ياغيز:انا اغا و لن اكتفي بطفل واحد،اريد المزيد و منك أنت.
هازان بخبث:الهذا انت تكثر عملية الجماع منذ البارحة.
اجابها بمكر:قد يكون هذا احد الاسباب لكنني فعلا لم اشبع منك بعد و لا اظنني ساشبع،ثم انقض عليها كما ينقظ الاسد على فريسته
41
Modifier ou supprimer
J’aime
· Répondre · 1 an
![](https://img.wattpad.com/cover/209398726-288-k71512.jpg)