لبارت:45
حاولت التملص منه لكنه جذبها نحوه و انقض على شفتيها ليقبلهما بشغف و عنف و كانه يريد نسج عالم لهما من الأحلام و الخيال و الا يرجع للواقع.اغلق صنبور المياه بعدما عاد الى وعيه و سحب المنشفة ليجفف جسميهما و بدا يجفف شعرها أيضا، بعدها حاولت الخروج للغرفة لكنه كان مازال ممسكا بها،زاد من تقريله لها وهمس باذنها:لن اتركك الليلة،ساعاقبك بطريقتي.ثم انهال عليها بالقبل لعله ينسى ما سمعه قبل ساعات و ليكمل ليلتهما فوق السرير.
افاقت هازان وهي و شعرت بغثيان شديد،اسرعت الى الحمام وبدأت بالتقيا،استيقظ ياغيز على اثر صوتها بالحمام،فاسرع اليها ليراها بحالة مزرية.غسل لها وجهها و مسحه بالفوطة و اجلسها على السرير وقال:سوف نذهب الى الطبيب بعد قليل،ليفحصك،انك مريضة جدا.
كانت ممسكة راسها و هي تقول:انه عادي،فهذه هي أعراض الحمل،لا تقلق.
ضمها ياغيز إلى صدره و قال:انا آسف بالنسبة لليلة أمس، لم اكن بوعيي.
ابتسمت له هازان وقالت:لا تتاسف حبيبي،فقد راقني عقابك.
تذكر عمته وعبس ،لمحت هازان حزنه وقالت:ياغيز.لما انت حزين؟البارحة تفوهت بجمل غير مفهومة.
ياغيز:لا ليس هناك شيء.فقط انا افكر بتلك المراة فقط
هازان:سياتي يوم و تكتشفها،لا ترهق نفسك بالتفكير.
وقف ياغيز وتوجه الى الحمام،استحم و خرج ليلبس ثيابه و قال لها:استحمي الآن لاننا سنذهب الى الطبيب.
وقفت وتوجهت نحو الحمام،فقال لها بخبث:اتريدين مساعدة؟
ابتسمت هي أيضا بخبث و اجابته:اذا ساعدتني فلن نذهب الى الطبيب اليوم لا محالة.
ياغيز :حسنا سانتظرك خارجا.لكن لا تنصدمي حين ساعاملك بجفاف امامهن.
هازان:اعلم ذالك.
استحمت وارتدت ثيابا مناسبة ،ثم هاتفته ليأتي و يفتح لها الباب،خرجت وترجته ان ترى ابنها ومراد،مرا على غرفتيهنا وقبلاهما ثم توجهت الى الصالون،كانت سيفينش و كريمة جالستين تتوسطهما فرح،التفت نحوهما و حياهما وقال:نحن ذاهبان الى الطبيب.
ثم مسك هازان من ذراعها بقوة وجرها أمامه. و ادخلها السيارة بعنف و ما أن انطلق بالسيارة حتى صرخت:لما فعلت ذالك،لقد المتني حقا؟
ضحك ياغيز وقالحسنا اعترف انني بالغت لكن عمتي حادة الذكاء،لهذا تمثيلنا يجب ان يكون مقنعا.قم توقف قليلا و جذبها نحوه و هو يقول:انا أعتذر، ثم قبلها قبلة خفيفة ومسح على وجنتيها ياطراف أصابعه و قال:هل سامحتني؟
ابتسمت هازان وقال له:لم اخاصمك لاسامحك.
وصلا ال الطبيب قاما بالفحص و التحليل معا.ثم رجعا الى القصر
