30

8.2K 143 58
                                    

بارت:30
هاتف ياغيز امه و طلب منها ان تعد مادبة للعشاء لأن معه ضيف ذالك المساء.اخبرت سيفينش هازان بأن تتأنق لان هناك ضيف على العشاء.لم تكترث
و قالت:لا يهمني الأمر، هو ضيفه وليس ضيفي.
حل المساء و جهزت سيفينش سفرة مرتبة ،غيرت هازان ثيابها و لبست فستان صيفي جميل و اسدلت شعرها على كتفيها ،لم تضع اية مساحيق تجميل، جهزت جان ومراد ونزلت الى الأسفل، اعجبت بالسفرة.دنت منها سيفينش و قالت:لما لم تتزيني قليلا؟
هازان:انا متعبة ،ذاتا لن ابقى كثيرا
دخلت كريمة مع فرح الاي كانت تبدو بابهى حلتها واضعة مساحيق التجميل و لابسة فستان مخملي ضيق عند الخصر وقصير،كان يبرز مفاتن جسمها،ذهلت هازان لرؤيتها هكذا وفكرت انها بهذا الفستان تحاول إغراء ياغيز،لكن هازان كانت واثقة بأن ياغيز ليس من السهل استمالته .
قالت هازان بخبث:فرح تبدين جميلة جدا،هل سنحضر حفل ما وليس لدي علم؟
سيفينش بغضب:انها مادبة عشاء على شرف ضيف ياغيز وقد اخبرتك بأن تتانقي،لكنك تعاندين
هازان بمكر:لست محتاجة للتانق من اجل إعجاب زوجي،فهو يعشقني بكل حالاتي.
دخل هنا ياغيز وبجانبه فتاة شقراء تخطف الأنظار من جمالها.كانت تتابط ذراعه،صدم الجميع بما فيهن هازان،كانو يظنون ان الضيف رجل وليس إمرأة.
ابتسم ياغيز وقال:أقدم لكن صديقتي المقربة من أمريكا ،فيرونيكا،أتت الى تركيا من اجل السياحة،ستبقى معنا بالقصر الى ان تنتهي اجازتها السياحية.
ابتلعت هازان ريقها،بل و أحست بغصة بحلقها،و ضيق بصدرها،كان الدم يغلي بعروقها،فمن هذه لتتابط ذراعه بكل حرية،صحيح هي لا تحبه، لكنه زوجها هي و ملكها لوحده و لا يجب الاقتراب منه أبدا.
أفاق شرودها صوت ياغيز قائلا :فيرونيكا هذه زوجتي هازان،مدت فيرونيكا يدها وسلمت عليها هازان ايضا لكن من دون ترحيب فقط سالتها:متى تنتهي عطلتك؟
صدم الجميع من وقاحة سؤال هازان،أما ياغيز فقد كان يغلي من الغضب.تداركت هازان فداحة ما تفوهت به و قالت:أنا لم اقصد شيئا، سوى انني سأخطف زوجي من اجل شهر عسل جديد،بعد رحيلك طبعا.قالت ذالك وهي تتأبط ذراع ياغيز الآخر.
كان ياغيز مصدوما من ردة فعلها وقولها.سيفينش كانت فرحة لان هازان بدأت تشعر بالغيرة و بذالك ستهتم بزوجها أكثر.كريمة ممتعضة من الإثنين :هازان وفيرونيكا.هي تريد ياغيز مع فرح.
اجابها ياغيز وهو يبعدها عنه قائلا :تعلمين عزيزتي،لا نستطيع الذهاب حتى يكبر جان قليلا.
التفتت فيرونيكا نحو جان الذي كان يتشبث بفستان امه،فاقتربت منه و قالت:آه ياغيز،ابنك جميل جدا،فهو يشبهك تماما.
حمله ياغيز وقال:أجل هو يشبهني كثيرا،حبيب أبيه.
جلس الجميع يأكلون. ياغيز بين هازان وفيرونيكا،كان يهتم باكلها و شربها،اما هي فكانت تشكره وتتكلم معه بصوت غنج كانهما لوحدهما.كانت هازانتراقبهما وهي تغلي و تتوعد ان تنتقم من ياغيز على فعلته،فهي لن تقبل ان تراهما كل يوم امام عينيها،لم ترد ان تتحمل اكثر و استأذنت للذهاب الى غرفتها من دون اكل الحلو.
بعدما نيمت جان ومراد توجهت الى غرفتها،فتصادفت مع فرح التي قالت لاغاظتها:يبدو انك لا تملين عيناي زوجك،فهو فضل ان يبحث عن متعته بحضن الامريكيات،غضبت هازان لكنها لم تظهر لها وقالت بخبث:من قال ذالك،هو كل ليلة ينام بحضني.
ياغيز من ورائها :ماهذا الكلام هازان هانم،هل اصبح أسرار غرفتنا تتحدثين عنها بالاروقة؟
انفزعت هازان لسماع صوته و قالت بتلعثم:انا لم اقصد..
قاطعها وهو يحيط خاصرتها بذراعه ويقول بمكر:أظن لا يجب ان ننتظر ذهاب فيرونيكا من اجل شهر عسلنا،لنفعله هنا،ثم قبل وجنتها اليمنى ممازادها حمرة
و قال لفرح :تصبحين على خير،و اخبري أمي الا تدع احدا يزعجنا بالصباح الباكر،فأنا و زوجتي سنتاخر بالنوم.ثم جر هازان وراءه ليدخلها الى غرفتهما و هي كالمخدرة.
57
Modifier ou supprimer
J’aime
· Répondre · 1 an

الاغا و المراوغهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن