لبارت:39
افاق ياغيز متأخرا، استحم وارتدى ملابسه و خرج،توجه نحو امه التي كانت مشغولة بترتيبات ما بعد الزواج.قبل وجنتيها و قبل مراد وجان الذي كان يبكي.استغرب ياغيز الأمر و ساله:لما تبكي ؟
جان:اشتقت الى أمي، لقد قالت انها ستأتي لاخذي معها لكنها لم تاتي.
صدم ياغيز مما سمعه و قال:اين هي امك؟
جان :أمي قد ذهبت لوحدها.
وقف ياغيز وسال امه قائلا : اين هي هازان؟
سيفينش:الم تكن معك بالغرفة؟
ياغيز:لا لم تنم بالغرفة ولم اراها طوال السهرة البارحة،اعلم انها كانت غاضبة جدا مني .تنهد ونادى لنرمين بأن تبحث عنها لكن كريمة تدخلت
وقالت:لا داعي للبحث ياغيز.زوجتك رحلت مع عشيقها.
تسمر ياغيز وازداد غضبه وقال:متلذي تتفوهين به عمتي؟
سيفينش:ماهذا الكلام؟
كريمة بمكر:لقد رايتها تهرب و جلن معها واوقفتها و منعتها بان تاخذ جان و اردت منعها كذالك لكنها قالت لي انها لا تحبك و انها كانت مرغمة على العيش معك و انها تحب شخصا آخر.
ياغيز و قد احمر من الغضب:أأنت متأكدة من أقوالك عمتي؟
كريمة:متى كذبت عليك؟انا من ربيتك،و انا في مرتبة والدتك.
انفجر ياغيز قائلا :لماذا لم تمنعيها؟لماذا لم تخبريني حينها؟
كريمة:انها لا تستحقك،تركتها تذهب الى عشيقها و لم اخبرك لانه كان لدينا عرس البارحة ولم أشأ أن ينتشر الخبر و نصبح علكة بين الناس.
ضرب ياغيز الطاولة بيديه و صرخ قائلا :لست أنا من تخونه زوجته.سابحث عنها وسأجدها هي و عشيقها وحينها سيكون عقابي عسيرا.قال تلك الجملة و خرج يجري.
انا سيفينش فبقيت مصدومة وقالت:انا مصدومة جدا.فقد كنت أظن أن هازان تعشق ياغيز وتغار عليه بجنون.كيف حصل هذا؟لا أصدق فعلا انه كان لديها عشيق.
كريمة:لا تصدقيها ،انها كالحرباء تتلون بحسب خططها.
خرج ياغيز مسرعا الى تلك التلة التي يشكو لها همه.جلس ارضا و بدا يبكي،ثم توقف عن البكاء و مسح دموعه و قال:لن انزل دمعة بعد الآن، انت خائنة لا تستحقين دموعي،ساأثر منك هازان و سترين الوجه الاخر للاغا.أعدك. تذكر كلامها عن العشق و غيرتها عليه و صرخ:كاذبة ،كاذبة،خائنة، خائنة، لن تفلتي من عقابي، سابحث عنك وساجدك،لذالك خافي مني.
اما هازان فقد كانت مكبلة القدمين و اليدين و هي تبكي حظها التعيس و تتسأل عما سيكون مصيرها
51
Modifier ou supprimer
J’aime
· Répondre · 1 an
