49

1.5K 29 0
                                    

ارت :49
حل الصباح و افاق اهل القصر على دقات عنيفة،فتح الباب لتدخل الشرطة و معهما فريد .ذعر الجميع ما عاد ياغيز الذي كان يعلم سبب مجيءهم.تقدم نحوه فريد
و قال:هل انت مستعد.
اجابه بايماءة من رأسه. فقال فتوجه فريد الى رئيس الشرطة واعطاه الامر بالبدء.
كانت كريمة مذعورة و لم تصدق ان ياغيز ممكن يخبر عنها الشرطة ويدخلها السجن.لكن هيهات،فبمجرد سماع اسمها من طرف الشرطة ،حتى أيقنت انه اعلم عنها الشرطة.نظرت نحوه لكنه كان ينظر ارضا و الدموع بعينيه.فكرت كيف فرط بها،هي امه الثانية اذا لم تعد الأولى. اقتربت منه ومسكته من ياقته
وقالت :كيف تجز بي في السجن؟كل ما فعلته كان من اجلك.انت ناكر للمعروف.
نظر اليها بعينان دتمعتين وحزينتين وقال:انا لم اطلب منك قتل الأبرياء، كان يكفي حبك و رعايتك لي.لن اتخلى عنك.صديقيني،ياوكل لك افضل محامي،لن تدخلي السجن.عمتي انت مريضة وستتعالجين بالمستشفى و لن اسمح بدخولك السجن.
قالت له بغضب:لقد خيبت أملي بك.لن اسامحك.
ثم خرجت مع الشرطة.الجميع كان مصدوما ومتسمرا.بدءا من العائلة الى الخدم.امر ياغيز الخدم بالرجوع الى اشغالهم و التفت نحو هازان وسيفينش و فرح .
و قال لهن:اتبعنني الى المكتب وسافسر لكن ما وقع.
بعد ساعة من التفسير و التوضيح،قانت قيامة سيفينش و هازان،كل واحدة منهما تستشيطان غضبا لانها كانت السبب في موت ايجه و يوكهان.
قالت هازان:كيف تريد توكيل محام لها و احالتها الى المستشفى؟
سيفينش:معها حق،لقد قتلت اخوك وزوجته.
ياغيز:انها مريضة نفسيا،كل ما فعلته كان من فرط حبها لي،ارادت حمايتي فقط
ازداد غضب هازان و مسكته من ياقته وقالت غاضبة: وهل هذا عذر؟هل ما قلته سيرجع لنا اشقاءنا من الموت؟لنقل ان اختي غريبة عنها و ليس من دمها،فكيف فرطت بابن اخيها الذي من دمها ولحمها.هي عندما علمت انني حامل،ترجعت عن قتلي.لما فعلت ذالك.
ابعدها عنه وصرخ :كفى،كفى،قتلته لان يوكهان كان اخي بالتبني،فعلت ذالك لانني أردت ان امنحه منصب الاغوية التي من المفروض ان تعطى للابن الأكبر على الا يكون من صلب العائلة.
دهش الجميع و خصوصا سيفينش التي اقتربت منه وقالت:مالذي تهذي به؟كيف هو متبني؟لقد ولدته بالمستشفى.
نزلت الدموع من ياغيز وقال:انا آسف يا أمي، لكنه ليس ابنك. ابنك الحقيقي آنذاك كان قد ولد ميتا.و عندما علم ابي بذالك،اشترى يوكهان الذي ماتت امه و هي تلده بنفس الليلة. كانت أمه وحيدة و لم ياتي احد معها الى المستشفى،فقيدوها ميتة هي وابنها.و اتفق ابي و عمتي على ابقاء السر حتى وفاتهم.
كانت سيفينش بصدمة هي و هازان.تقدمت منه امه وقالت:انت تكذب،كنت دائما تكرهه و لذالك تلفق هذه الاكاذيب عنه.
ياغيز بحزن:تمنيت لو انني فعلا كنت أكذب، لكنها الحقيقة المرة.انت منحته الحب و الحنان وحرمتني منه لان الكل كان يهتم بي و يستسغرونه،.اليست هذه الحقيقة؟إضافة، مالداعي لكتابة وصية تضمن احقيتي بالاغوية رغم انه هو الابن الأكبر؟ و رغم ان قدمي لم تطأ تركيا منذ قرابة 6 سنوات.انت حتى لم تساليني يوما مباشرة عن السبب الحقيقي وراء نفي أبي لي و هجرتي الى امريكا.كان كل ذالك بسبب يوكهان.لقد سمعت ابي و امي يتحدثان عن امر التبني و عندما واجهتهما و اردت افشاء السر،نفاني ابي بعيدا و هجرني الى أمريكا و حرمني من حنانك و عائلتي و جذوري.و الآن م

الاغا و المراوغهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن