لبارت:25
كانت الشركة تغلي ءالك اليوم من كثرة التجهيزات ،كان الحفل بسيطا وراقيا بنفس الوقت،اقترب ادوارد من هازان قائلا :كل شيء جاهز سيدتي
هازان:هل تفقدت الماكولا والمشروبات و الموسيقى،انت تعلم انه أول مرة يشرفنا ذالك الشريك الغامض و الذي يملك ضعف اسهمنا.لا اريد أي شيء ناقص.
ادوارد:لا تخافي كل شيء جاهز،لقد اهتممت بكل هذه الأشياء بنفسي.
هازان وهي مرتبكة:حسنا.رن جرس هاتفها،كانت المربية تخبرها بأن جان يبكي و يطلبها.فطلبت منها ان تلهيه لان لديها عمل مهم.كانت اول مرة تسهر فيها خارج المنزل،فجان لا ينام الا عند رؤيتها،حتى وان كانت هي بعيدة عنه ،كان هو متعلق بها بالمقابل.
كانت هازان تلبس فستانا اسودا مفتوحا عند الصدر و الفخذ و ضيق عند الخصر،اما شعرها فكان نصفه مرفوعا ونصفه مسدولا على كتفيها.
كانت تشع جمالا و أناقة. اقترب منها ادوارد وقال:لقد وصل ضيفنا.لمحت سيارة سوداء فاخرة،ينزل منها السائق ليستدير و يفتح الباب للرجل الجالس بالمقعد الخلفي.تمتمت هازان بين شفتيها:يبدو عليه الثراء.لمحت ضلا طويلا يخرج من السيارة،كان رجلا طويلا و انيقا بدا بالاقتراب و كلما اقترب نبض قلب هازان اكثر،كانت تحي ان ساقيها لا يتحملان ضعط جسدها ،فاهتزت و مسكت بذراع ادوارد لكي لا تسقط.كانت صدمتها لا توصف .كيف يكون شريكها الغامض في نفس الوقت هو زوجها الغامض.تقدم نحوها وقال:مرحبا سيدة هازان،سررت بمعرفتك.
كانت هازان تنظر اليه ببلاهة،انها لا تصدق اهو حقيقة ام يشبه لها.
ادر
ك ياغيز ارتباكها وقال:لقد كنت من البداية شريك اخي يوكهان،اردت مساعدته من دون ان يعلم.اعلم أنك بصدمة ،لكن ستمر.
لفد كبر ذقنه و زاده جمالا.ارتبكت وقالت:صحيح انعا مفاجأة. كيف حالك؟
ياغيز:بخير و انت؟
هازان :بخير.
تدخل ادوارد وسلم على ياغيز،ثم اختفى.
ياغيز:اذا زوجتي مازالت تلبس خاتم زواجنا
هازان بغضب:انت تعلم انني كنت مجبرة على ارتدائه بناء على اوامرك.
ضحك ياغيز وقال:و هذا ما يعجبني فيك تنفيذك لاوامري
ثم نظر اليها وقال:تبدين جميلة رغم انك سمنت قليلا.
هازان بضيق:لم أسمن، كله بسبب الولادة.
عبس ياغيز وقال بصوت مبحوح:اعرف انك رزقت بصبي،مبروك.
هازان:أجل و اسمه جان،هو يشبهني كثيرا.
ياغيز :أريد ان أراه.
هازان:لماذا؟انه ليس ابنك؟
تدخل ادوارد و قال: آسف على ازعاجكما،و لكن بما انكما الشريكي الرئيسيين فستفتحيان الرقصة الأولى. حدقت هازان بادوارد بغضب،لكن ياغيز جلبها الى الحلبة وهمس باذنها قائلا :لا تلوميه،هو يقوم بوظيفته فقط،ثم ليس عيبا انك ترقصين مع زوجك.كانت هازان مرتبكة من شدة قربه ،كانت تحس بانفاسه حول عنقها .كانت تحاول ان تضبط نفسها و الا تسمح بقربه ان يؤثر بها.فهي ستكون دائما هازان القوية التي لن تقهرها اية ظروف.
بعدما انتهيا من الرقص انشغلا بالتحدث مع المدعوين حتى انتهى الحفل،بعد توديع الجميع هرولت الى سيارتها ركبتها وتوجهت الى شقتها.ترجلت من سيارتها و دخلت شقتها وانارت الإنارة لتجده ينتظرها بالصالون تجمدت بمكانها و قالت:مالذي تفعله هنا؟
اجابها ببرود:انتظرك وصولك الى شقتك.
هازان:كونك زوجي لا يحق لك بالدخول من دون اذني
ياغيز بخبث:انها شقة اخي كما هي شقة اختك.ثم انني أتيت لاكلمك بموضوع مهم.
جلست هازان مقابله و قالت:كنت اعلم ان من وراء ظهورك خطب ما.
ابتسم ياغيز وقال:ليس هناك امراة تستطيع فهمني غيرك.
هازان مندهشة:ماهذا الإطراء؟ يبدو ان الثلاث سنوات قد غيرتك.
ياغيز بجدية:اسمعيني هازان، لقد أتيت لسبب ةاحد فقط.
هازان:و ما هو؟
ياغيز بصوت مبحوح اخذ إبني
صعقت هازان لسماعه يقول ابني،لملمت افكارها وقالت:هل انت متاكد انه ابنك
اجابها ببرود :أجل، متاكد
ضحكت هازان و قالت:ألست متأخرا ثلاث سنين.
ياغيز:لقد كنت متيما بحبها،فكيف اكذبها وهي ميتة،كان صعبا علي.انا آسف، لاني شككت بك.
هازان وهي تبكي:لقد حرمتني من رؤية مراد و لم ترد على مكالماتي.
ياغيز بحزن:لقد قلت لك انك عندما تكونين تحبين شخصا و تثقين به فمن الصعب ان تكذبيه.
هازان:و ما المطلوب الآن؟
ياغيز:اريد إبني، اريده ان يعيش بماردين.
ضحكت هازان وقالت:ليس بهاته السهولة.
ياغيز :اعلم انني شككت بنسبه لكنه ابني و لن اتخلى عنه.سانفذ جميع شروطك.
هازان:ليست لدي شروط،و انما شرط واحد.
ياغيز:ماهو؟
هازان:ان نتبادل الأطفال
وقف ياغيز من شدة صدمته وقال:مالذي تقصدينه؟
وقفت هازان كذالك و اقترلت منه لتنظر اليه بتحدي تام وقالت بعزم:امنحك جان ابنك مقابل ان تعطيني مراد ابن اختي.
صعق ياغيز وقال:هل تفضلين مراد على ابنك؟
هازان :أجل احب مراد اكثر من جان و مستعدة للتبادل،فما رايك؟
56
Modifier ou supprimer
J’aime
· Répondre · 1 an
