50

3.7K 56 17
                                    

لبارت:50
بقيت سيفينش مصدومة اما هازان فكانت تبكي لبكاءه،لم تكن تعلم انه عانى كل هاته المآسي، حزنت لما ظنت به من السوء و عندما اتهمته بالانتهازي و قد اخذ منصب اخوه،اقتربت منه وقالت:انا آسفة على ما تفوهت به من حماقات قبل.
لم يرد عليها فقد سمع صوت ارتطام على الأرض، كانت سيفينش قد وقعت مغشيا عليها.أسرع نحوها وحاول ايقاظها.ثم حملها و طلب من فرح مرافقته،ارادت هازان الذهاب ايضا،لكنه رفض بحجة حملها ويجب ان تبقى مع الطفلين.وصل الى المستشفى و حملو امه الى داخل العناية.بعدظقليل خرج الطبيب ليطمئنه انها تمر بازمة نفسية و انه اعطاها مهدءا لتنامفلا داعي للانتظار.شكر الطبيب و امر فرح بالبقاء بالمستشفى و ان تهاتفه عندما تستفيق.
توجه سريعا الى الشرطة،تكلم مع المحامي الذي ارسلة وفريد،و الجميع اجمعو انها مريضة نفسيا.كانو ينتظرون فقط التقرير الطبي لاحالتها على المسشفى.طلب ياغيز رؤيتها لكنها رفضت الزيارة.
فريد:ردة فعلها متوقعة.عندما تتعالج سوف تشكرك.
ياغيز:انا منهار يا صديقي امي بالمستشفى و عمتي بالسجن،لقد تشتت عائلتي.
فريد :اين هو سنان؟ح
ياغيز :لقد استقر باسطنبول ليدير الأعمال هناك.
فريد :يجب ان تخبره.
ياغيز:سوف اخبره،لكن بعد احالة عمتي الى المستشفى،لان الجميع يريد معاقبتها بالسجن.متى يظهر التقرير الطبي؟
فريد:غدا صباحا.
شكره ياغيز ةهاتف فرح ليطمئن على امه التي كانت لا تزال ناءمة تحت تاثير المخدر.توجه الى القصر ليستريح لكن هازان موجودة هناك و لن يسلم من كلامها.فغير اتجاهه الى التلة ليستريح هناك.
مرت ساعتين ،ثم توجه الى القصر،وجد هازان تستشيط غضبا.تجاهلها ودخل الى الحمام ليستحم،خرج وهو يحيط خصره بمنشفة.بدات هازان بالكلام و الثرثرة و المعاتبة.اغلق اذنيه و جلس فوق السرير.بقي على تلك الحال حتى سكتت هازان.
نهض و اقترب نحوها وقال:هل انتهيت من الكلام؟
هازات بغضب:و هل استمعت لما كنت اقول عجبا؟
ياغيز :لست بحاجة لسماعك،اعلم جيدا ما كنت تقولينه و ما يجول بافكارك.
هازان بخبث:حسنا،و ما يجول بافكاري الآن
اقترب اكثر وقال:تريدينني و ترغبين بي،و ما فعلته قبل الآن ماهو الا رد فعلك على تجاهلي لك.
احمرت خجلا و قالت:انت وقح و منحرف.
ابتسم وضمها اليه و بدأ بشم شعرها وقال:انا بحاجة اليك هازان،بحاجة الى حنانك،تفهمك،مواساتك.اريدك ان تعينيني على ان اتجاوز هذه الأزمة،.انا أتألم كثيرا
ضمته اكثر اليها وهي تقول:ساكون امك وحبيبتك وزوجتك و حتى عمتك لكن طيبة وليس شريرة.
ابعدها عنه وقال بمكر:لن تكوني طيبة مائة بالمئة، فانت تشبهينها بعض الشيء.
صربته على صدره وقالت:اردت مواساتك لكنك تنتقدني.لن اساندك.
ابتسم ومسك وجهها وقالبصوت مبحوح :انا امزح معك فقط.كوني فقط حبيبتي وزوجتي و ام اطفالي.
ضمته مرة اخرى وقالت:ساكون كذالك لا تقلق
51
Modifier ou supprimer
J’aime
· Répondre · 1 an

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Jan 15, 2021 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

الاغا و المراوغهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن