لبارت:33
غضب سنان من اقوال اخيه وصرخ بوجهه قائلا :كان يجب ان تفكر بذالك قبل ان تقوم بفعلتك الوقحة،كان ياغيز يصرخ باعلى صوته وقد ايقظ جميع من في القصر الذين هرعو نحو مصدر الصوت و من بينهم هازان التي صدمت لرؤية ياغيز يصرخ بشدة.
ياغيز:سنذهب لطلبها هذا الأسبوع و لا اريد اعتراضا و بعد الزواج ،تحبها تكرهها ،تكون سعيد او شقيا مثلي لا يهمني،المهم هو تفادي سفك الدماء.
هنا تطاول سنان على ياغيز قائلا :لما قررت طلب البنت من ظون استشارتي،إنا لست مستعد لهذه الخطوة أبدا.
ياغيز:و ما العمل اذا؟لابد من ان تتزوج البنت.
سنان بوقاحة:لما لا تتزوجها أنت.
شهقت هازان بصوت عالي و كأن احدا صفعها.انتبه الى وجودها ياغيز واسره انها بدات تغار عليه.فقال:انا متزوج ايها الأحمق، فكيف أتزوج مرة اخرى؟
تدخلت هازان قائلة :هل هذا هو سبب منعك من الزواج منها؟فقط لانك متزوج؟
ياغيز بغضب:لا تتدخلي عندما اتكلم مع أخي، هيا ارجعي الى غرفتك.و الكل يذهب من فضلكم.
عادت هازان الى غرفتها و هي تتقد شرارة من الغضب،فاستلقت على سريرها .اما ياغيز فقال:سوف تنفذ امر احمد آغا. هيا للنوم الآن، تصبح على ،مشى بضع خطوات والتفت نحو سنان وقال:على فكرة،انا وهازان قد بدانا بتبادل الحب فيما بيننا ،كما انه يوجد لدينا طفل يملأ حياتنا.لهذا انصحك بزواج المصلحة ،فغالبا ما يتحول الى حب كبير يصل الى الجنون.
دخل غرفته ليجد هازان تنتظره وهي غاضبة.لاحظ نرفزتها و حاول تلطيف الجو قائلا :حبيبتي،هل انتظرتني كثيرا.
تذكرت هازان ما فعله معها ،عندما تركها في اوج اثارتها وذهب وقالت:لا ،لا انتظرك ولن انتظررجلا مثلك.
قطب ياغيز حاجباه و قال:لماذا؟ماذا فعلت؟هل انا معاقب؟
هازان:لقد كنت غبية عندما سمحت لك بلمسي،لست انا من يترك.لهذا لا تحلم بما عشته معي ان يتكرر.
ياغيز انا زوجك وذالك حقي و ليس مجاملة.اعلم ان السكن الجماعي صعب ان تعيش بوسطه الرومانسية،لكنني اعدك بالمرة المقبلة ان آخذك بعيدا من هنا لنكون لوحدنا فقط.هازان:انت تحلم ياغيز ايجمان.
نهض ياغيز من طرف السرير و اتجه نحو الحمام وهو يقول:حسنا لنرى اذا كان حلما يتحقق ام لا.
بعد استحمامه خرج يلف فوطة يستر بها وسط خصره،لم يتوجه الى الخزانة ليلبس ثيابه بل اتجه نحو الباب و اقفلها بالمفتاح ثم دنا منها ونظر بعينيها وقال:لنكمل ما كنا بدأناه هذا النهار.
فتحت فمها للاعتراض،لكنه انقض على شفتيها ليقبلهما بشغف وجنون ،خلع ملابسها دفعة واحدة،كانت محرجة لكونها عارية تماما ،خجلت اكثر لما رمى بالفوطة أرضا وهو يهمس باذنها:لا تحجلي حبيبتي،فجسدي ملك لك وجسدك ملك لي.ثم واصل مداعباته قبلاته حتى تم الوصال و اصبحا جسدا واحدة تحت سقف واحد و فوق سرير واحد.
52
Modifier ou supprimer
J’aime
· Répondre · 1 an