3

3.2K 70 2
                                    

البارت:3
شكا يوكهان همه لامه التي حضنته وقالت:ابني انت تعرف تقاليدنا،الزواج يجب ان يكون متوافقا من النسب و الطبقة.
يوكهان:و لكني احبها امي كثيرا،لا اتصور حياتي من دونها
سيفينش:انها تقاليدنا،لن تستطيع الزواج منها
نظر اليها بحزن وقال:احيانا احسد ياغيز على قلبه القاسي و عناده و قوته.ولو لمرة اذعن للتقاليد
سيفينش بخوف:لا تفعل مثله،انظر لقد أنفي من القصر و العاملة نهائيا، اتريد ان تصبح مثله؟
يوكهان:كنت ضده امي،لكن الأن اعلم انه كان على صواب.يا ليتني استطيع فعل مثله.
باسطنبول.مرشهر على اخر لقاء بين ايجه و يوكهان.لم يهاتفها ولم تهاتفه.كانت تبكي كل ليلة من الم العشق،هي لم تخبر اختها ابدا عن عشقها ليوكهان،فستوبخها عاى الاغلب و تذكرها بانهنا لا ينفعان للعشق أبدا.
ماردين.لم يستطع يوكهان الانتظار اكثر ،قرر السفر الى اسطنبول ليلا،ووصل في الصباح توجه الى شقة الفتاتين،دق الجرس لتفتح له ايجه التي وقفت متسمرة و هي تنظر اليه.نظر اليها هو الاخر ووجدها جميلة جدا ببيجامته القطنية و الزهرية و كانها تلميذة صغيرة،ابتسم ابتسامته العذبة و قال:هل تقبلين الزواج مني ايجه شامكران؟
طارت من الفرحة وارتمت بحضنه و هي تقول:اجل،اجل بالطبع اقبل.
بعد اسبوعين تزوجا بالبلدية من دون حفلة.كانت ايجه تلبس لباس ابيض بسيط ،انا هازان فاكتفت بفستان اسود بسيط.كان قد وعدها بعمل حفل زفاف كبير عند ذهابهنا الى ماردين.فهو بعد زواجه كان يريد ان يأخذ عروسته و يحط الده امام الامر الواقع.بعد عقد القران،توجه العرسان الى الفندق اما هازان فتوجهت الى شقتها ولأول مرة لوحدها.تذكرت كيف اقنعتها اختها بضرورة موافقتها على الزواج من يوكهان و اخبرتها عن مدى عشقها له.قالت لها ايجه:يوم تقعين بالحب ستتفهمين وضعي،ستقومين ياشياء لم تكوني تؤمنين بها ،فالحب لا سلطان عليه.غفت هازان تلك الليلة وهي تفكر كيف ستعيش من دون ايجه.
بعد اسبوع توجه العرسان الى ماردين.لكنهنا فوجىء بالاغا يا مر الحراس بإغلاق القصر و عدم السماح لهنا بالدخول.فهم يوكهان ان والده قد نفاه مثلما فعل مع ياغيز سابفا.رجعا من حيث اتيا و توجها نحو الفندق.كان يوكهان حزينا وايجه تحاول التخفيف عنه.نظر اليها و قال:ايجه،هل تقبلين بالسفر معي الى لندن
ايجه:اكيد سأقبل، اينما ستكون اكون معك،انت حبيبي نور عيناي.فبلها قبلا شغوفة لتكون ليلتهما رومانسية.
بعد اسبوع.ودعتهنا هازان وهي تبكي على فراق اختها،فالاول مرة تبتعدا عن بعضهما،امنت هازان لايجه السعادة و تمنت لها ايجه الوقوع بالحب.تعانقتا و افترقتا بالاخير.
رن هاتف ياغيز كانت عمته تسرد ايه اخر اخبار يوكهان،كان ياغيز على علم بكل شىء يجري بماردين،تاسف لما حدث مع اخيه وقال لعمته:لما لم تحاولي مساعدته؟
كريمة:انه ابن سيفينش و ضعيف الشخصية،لكنه عاند اباه من اجل فتاة لقيطة،لقد أخطأ فعلا.
ياغيز:لا بد ان الحب اعماه
كريمة:اجل هو يعشقها كثيرا لدرجة تخليه عن منصبه و ثروته
ياغيز باقتضاب:و كيف سيتصرف من دون نقود؟
كريمة:لقد اعطته امك بعض المال و باع سيارته و ذهب الى لندن مع زوجته
ياغيز بصراة:حاولي لن تجدي لي عنوانه سريعا،فلابد ان سيراسل أمي
كريمة:لماذا؟
ياغيز:انه أخي و هو ضحية النفي من طرف أبي مثلي و لن اتخلى عنه بهذه الظروف،اريد مساعدته لكن بسرية تامة
كريمة:حسنا ابني،خيرا ما تفعله.

الاغا و المراوغهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن