يجلس الرون متربعا يشاهد التلفاز
ليمر قربه ايمون و يحدق به بصدمة: أنت يجب ان تحبس في قفص مع التأكد من تكبيل يديك
يرد الأكبر و مازال منهمك في التلفاز
: لما حضرة الشرطييرد الاخر مكتفا يديه
: بناطيلك الممزقة المليئة بالفجوات تؤذي عينييرفع الاكبر رأسه لرفيقه
: اهذه هي جريمتي ؟!اومأ الأخر و اجاب
: اجل عليك احترام اعين الاخرين
يا رجل كيف تمزق بناطيلك بهذه السرعة
اشتريته قبل اسبوع فقطابتسم الاخر بفخر
: هذا بسبب اني استيقظ كل فجر
لأغير مصباح الشمس ، لتشرق على مدلل ما و توقظه
أنا اضحي بنفسي داخل كل ذلك الحر من أجلك
يا ناكر الجميليحدق به الاصغر بصمت و يعود ادراجه مفكرا بأنه يمكن
ان كلام الأخر صحيح رغم منطقيته المنعدمة وانه ربما ظلمه بتفكير خاطئ
..
.في اليوم التالي....
يجلس الرون مبعثرا كتبه امامه باهمال
فيما يمسك هاتفه بيد و اليد الاخرة تعبث بالقلميمر الاصغر ليختلس النظر اليه ، فيشاهده يغرس
القلم ببنطاله ليخترق القماش ثم يقوم بتحريكه ليتسع
الثقب دون انتباه منه ، بينما يركز على مشاهدة فيلمه المفضليمر الاب قرب الغرفة ليخبئ الرون هاتفه و يمسك احد كتبه بالمقلوب مدعيا انه يدرس حتى غادر والده المكان
ايمون :....
الرون بشك : ماذا؟!
ايمون بازعاج مشيرا الى القلم الذي مازال عالقا بقماش البنطال : تغير مصباح الشمس ، صحيح؟!............
............عند الظهيرة
يجلس كل من الشقيقين عند عتبة الباب الخارجي للمنزل
يتناقشان بالتخصص الذي سيدخله كل منهما
بعد الخروج من الجامعةيفكر ايمون بادهاش رفيقه بالتخصص الغريب الذي اختاره ،
فيسأل اولا : الرون بعد ان تخرج ماذا ستدخل؟!
الرون مركزا بلعبة الفيديو بهاتفه: اذا خرجت فلن ادخل ابدا
يفكر الاصغر بكلمات معتبرة لينفجر بوجه الاخر ، لكنه يدرك ان سؤاله لم يكن منطقيا اساسا
فيصمت و يكمل مشاهدة لعبة رفيقه
أنت تقرأ
Emon , Elron
Adventure"لحظاتي السعيدة معك بالكاد تعد على أصابع يد واحدة أخشى أن أفقدها و أن تمحوها يد الردى أشفقت ذكراي علي من تكرارها ، لا أريد أن أنساها أنا أعيش منها و لأجلها .... و لكن ماذا إن فقدتها ، كيف لي بعد أن أعيدها . . كيف لي أن اذكرها ، بدونها سأنتهي داخل ظل...