فصل خاص ﴿ غدق المطر < كيف اروي لك؟! >﴾

292 27 19
                                    

.

-: احم احم .
مرحبا جميعا ادعى حمزة، ... ( ناو في القصة لاخذ العلم لا اكثر ) ... احادثكم الان من مقعدي في الطائرة و انا احلق فوق سماء عاصمتنا طرابلس متجها الى تونس
اخيرا ظهرت نتائج الثانوية بعد معاناة سنة كاملة ( شقولنا راس امنا بيه )
وقد نلت نسبة استحقها( 94%) وهذا اروع من اروع
كم انا ذكي جدا هاهاها

المهم... بهذه المناسبة و بما ان الشقيقان لا يزالان متكاسلين عن كتابة الجزء الاخير من القصة و أخص بذلك " مروان "، و متأكد انهما في سابع نومة الان بما انهما سهرا معي حتى الساعة 2 بعد منتصف الليل

و بما اني لن اظهر مجددا، سواء اكان هنالك جزء ثان ام لا فقد انتهى دوري.... احببت ان اكتب فصلا خاص هنا
بعد ان وجدت تجاوبا كبيرا منكم في فصل
( رقصة حجر القمر)، و انا اقسم اني لم اتوقع ذلك
متأكد من ان معظمكم صدم باني كاتب ذلك الفصل و ليس احد الشقيقان لذا.. مفاجآااااااااا!!!!

هذا الفصل، امممم اريد ان اوصل به بعض الافكار
لذا اتمنى ان تقرؤوه بتمعن... لا للقصة فحسب و لكن للعبرة ايضا. .... لست من محبي العبر على فكرة لذا ان كان منكم من هو مثلي فليتجاهل الامر فحسب

هو طويييييييييييييييييييل جدا ربما 15 او 16 الف كلمة... لذا خذو راحتكم اقرؤا بمعدل كلمة في الاسبوع فكما قلت سابقا...
الاخوة الاعزاء سيستغرقان دهورا في كتابة الفصل الاخير...
خصوصا ان اختباراتهم بدأت
أيضا
( تحذير لشبيهي الرون، لتجهزوا اعينكم جيدا كي لا تحترق )
فستجدون الكثير من الاخطاء الاملائية فأنا اكتب بسرعة

و نعم..... لنبدأ

...

شغل المصباح المتمركز فوق مقعده و نظر بابتسامة واثقة عبر النافذة، ثم قلب الصفحات في هاتفه

﴿ هذه حكاية عن فتى، كان عفوي صريح، مليئ بالحيوية
يحب المساعدة، و إبداء آرائه بالأشياء، مليئ بالشغف و الطموح

ذلك الفتى يا ساده ، كان دائما يريد و يريد.... و في عائلة ميسورة الحال، كلمة اريد صعبة للغاية
والداه يعشاقان بسمته و مرحه ، فكل ما يقدمانه له بعض الوعود البراقة، و الكثير الكثير من العمل من اجل ان يوفرا المال لما يريد......

فتانا الصغير لم يكن يدري بما يحدث بعد ان يأوي للفراش من مشادات بين والديه، فهذا تعب من العمل و هذا لم يعد يجد الوقت للراحة و الكل يلقي باللوم على الاخر

توالت الأيام و ها هو فتانا يكبر و يعقل أكثر، و يتفطن أن الوعود لم توفى بعد، و مع كل بتلة تنمو من زهرته تنمو معا رغبة اخرة و اريد اخرة

و كذا كونه كبر تمكن اخيرا والداه من مصارحته بوضعهم

فهم الان انه حان الوقت للتخلي عن بعض المبادئ
و ان كلمة اريد ما عادت جيدة، بل بات يجب ان يقال الان " لا بأس بأي شيء "

Emon , Elron حيث تعيش القصص. اكتشف الآن