عند الواحدة ظهراً شغل مروان أضواء الغرفة و ارتمى فوق شقيقه الذي لا يزال نائماً
مروان: استيقظ أيها الكسول لقد انتصف النهار منذ فترة الى متى تنوي البقاء نائماً ؟
مراد :........
مروان : مراد....مراد....مراد....مراد
مراد: هل ستأخذ دور المنبه اليوم؟
مروان: استيقظ
مراد: لا
مروان: هيا أيها الدب الكسلان
مراد: لا
مروان بانزعاج : هل ستستمر بقول لا ؟
مراد : أجل
مروان بتساؤل : بما أنك ستبقى نائماً هل يمكنني.....
مراد بحزم : لا ، لا يمكنك
مروان باستياء : لكنك لا تعرف حتى ما سأطلبه منك
مراد : لا يهمني ما ستطلبه مني ، أحاول أن أنام
مروان : حاولت أن أكون لطيفا لكن هذا لا يجدي معك ، والدي طلب إليك أن تستيقظ الآن
مراد بتذمر : لكنني متعب
الأب : و ما الذي يجعلك كذلك ؟
انتفض جسد مراد و هب جالساً ليجيب بارتباك : لا شيء لقد استيقظت
الأب : أذاً انهض سأنتظرك بالأسفل
مراد: حاضر
و حالما غادر والدهما انهار مراد مجدداً على سريره
مروان : هذا حقاً مجدي من كان ليصدق
مراد : لما لم تخبرني أن الحكومة هنا
مروان : طلب الي التزام الصمت ، ماذا تريد مني أن أفعل ؟
تنهد مراد بإنهاك : بدا جاداً جداً
مروان : و ما الذي فعلته هذه المرة؟
مراد بانفعال : هل تراني شخصاً بإمكانه فعل الكثير ، لم أفعل أي شيء مؤخراً حتى أنني أتفادى مناقشته بأي شيء قد يغضبه و يجعله يفتح تلك المحاضرات التي سئمت سماعها
مروان : أوافقك بهذا فقد حفظتها جميعها
تنهد الشقيقان بخيبة لينهض مراد مغادراً الغرفة
أنت تقرأ
Emon , Elron
Aventura"لحظاتي السعيدة معك بالكاد تعد على أصابع يد واحدة أخشى أن أفقدها و أن تمحوها يد الردى أشفقت ذكراي علي من تكرارها ، لا أريد أن أنساها أنا أعيش منها و لأجلها .... و لكن ماذا إن فقدتها ، كيف لي بعد أن أعيدها . . كيف لي أن اذكرها ، بدونها سأنتهي داخل ظل...
