بعد ليلة سهر طويلة، استيقظ منهكا ينظر الى كتبه
" لم اتمكن من انهاء الدراسة و الامتحان الساعة الثانية ظهرا "نهض عن فراشه ليلتقف الهاتف " انها الساعة الثانية عشر ظهرا بالفعل"
توجه نحو الحمام ليغسل وجهه، و يتجه نحو مكتبه ليفتح كتبه، نظر اليها باشمئزاز ثم وضع يديه على وجهه
: تبا لهذه الجامعة و للطب و لكل شيء !!: لما تبا لكل شيء؟!
فرك عينيه و قال ضاربا راسه بالمكتب : لان كل شيء متعب
: حقا!!!... الم تكن انت من يحرضني على الدراسة ؟!
رفع ايمون راسه للجالس على النافذة ببسمته المستفزة
واضعا رجلا على الاخرة: الن تمل من الدخول الى الغرفة من النافذة؟!
اجاب المقصود قافزا الى داخل الغرفة متجها نحو السرير
: بالطبع لن افعلتنهد الاكبر بملل : ليت كل شيء ينتهي بالشكل المطلوب فقط
........ . ......... .
..... ..........
بعد تناول الغداء تجهز للذهاب و اخذ يراجع ما امكنه
من الدروس
ليرن هاتف والدته قربه، رفعه ليرى اسم المتصلبرقت عيناه بسعادة
ترك كتبه و دخل راكضا نحو المطبخ حيث يجلس والداه
: امي!! امي!!! الخال ريو يتصلظهر الانزعاج على وجه والده، لكنه لم يعره اهتماما بالغا
طالما كان والده يكره عائلة والدته لسبب مجهولبعد ان انتهت والدته من الحديث، ابتسمت قائلة بمرح
: يبدو ان خالك ريو قادم اليناابتسم باتساع ثم بدأت ابتسامته تختفي تدريجيا
مفكرا بداخله
" الخال ريو سياتي للزيارة، و انا ذاهب للاختبار
سيستغرق ثلاث ساعات، و ابي سيسبب اي مشكلة بسبب
وجوده و.... "ثنى شفتيه بحزن و خرج دون ان يعقب
ارتدى حذاءه فاذا بولده يخرج قبله
: انا ساوصلك للمركزحدق به ايمون للحظات " كل هذا حتى لا تلتقي به "
وصلت سيارت الخال ريو ليخرج منها هو و طفلاه الصغيرانتقدم كلاهما مصافحا اياه و ميشيل، ثم تقدم ريو اليه
مبتسما بحبور، تلك الابتسامة التي اعتادها ايمون بصغره: الى اين انتم ذاهبون؟!
نطق الخال ريو مستغربا
ليجيبه الاب : ساوصله لمركز الاختبارات فحسبربت ريو على راس ايمون بلطف : اذا ابذل جهدك اتفقنا
اومأ ايمون بخجل، ثم صعد السيارة رفقة والده......................
......................على الجانب الاخر و في منزل بيرت..
![](https://img.wattpad.com/cover/239913440-288-k704100.jpg)
أنت تقرأ
Emon , Elron
Aventure"لحظاتي السعيدة معك بالكاد تعد على أصابع يد واحدة أخشى أن أفقدها و أن تمحوها يد الردى أشفقت ذكراي علي من تكرارها ، لا أريد أن أنساها أنا أعيش منها و لأجلها .... و لكن ماذا إن فقدتها ، كيف لي بعد أن أعيدها . . كيف لي أن اذكرها ، بدونها سأنتهي داخل ظل...