كان الكل مجتمعاً عند السطح يتبادلون اطراف الحديث عن امور بلا هدف و غير مهمة كالعادة الى ان انقادوا الى
محور نقاش كان دائما ما يأخذ منعطفاً حاد جدا
ناو : و كذلك اجيد تهكير جميع صفحات التواصل الاجتماعي فهي بدايتي باي حال
الرون : واااو و كأنك ستجني شيء من هذا
اليكس : من يدري قد يفعل، وماذا عنك؟!
الرون : لست اجيد الكثير بأي حال
ايمون : ليس صحيحا انت ماهر في كل شيء، كل شيء حرفياً
الرون بملل : انت تبهر حتى ان ارتديت جواربي فحسب
ابتسم ايمون ملء فمه : نعم لديك طريقة مميزة في ارتدائه
ناو بحماس : و انت اليكس؟!
ايمون بتفاخر : ابن خالتي الممل هذا، لا يضاهيه احد بالدراسة و الاشياء التي تحتاج ذكاءاً خارقاً
انه الافضل على الاطلاق و لديه عقل مذهل
ناو : انت تمدح الكل طول النهار
ايمون : انا اقول الحقائق التي اراها
ناو : بل انت فقط تبالغ
ايمون ببسمة منتصرة : لا ابدا
ابتسم ناو بخبث : حسنا و ماذا عنك انت؟ فيما تبرع؟!
تلاشى الوثوق عن وجهه و اخذ يفكر بقلق, ليجيب في النهاية : انا اجيد الكتابة
اليكس : الم تقل ان الرون الافضل بالكتابة ؟
ايمون : اجل اجل
اليكس : نحن نريد شيء تبرع به انت وحدك
الرون بسخرية : التدلل و التصرف كالاطفال
عبس ايمون محدقاً بالرون : انا من اريتك كيف تكتب يا ذكي
الرون : ثم...
ايمون بغضب : انا افضل منك بمئات المرات بها
اليكس : اذا لا تواجه اي مشاكل بها؟!
اومأ ايمون سريعا، : لا مشاكل تصادفني مطلقا من اي ناحية تتعلق بالكتابة
اقتحم دان الحديث، مخبرا اياهم بان العشاء جهز
لينزل الكل لتناوله، ثم يذهبوا لقضاء اشغالهم
دخل ايمون غرفته و امسك الهاتف، ليشاهد عدة رسائل قد وصلته،
ابتسم باتساع و فتحها و اذا بتلك الابتسامة تتقلص شيئا فشيئا حتى تلاشت
ارتخى جفناه بتضايق و اقفل الهاتف
" لما مجددا هذا النوع من الرسائل يصلني "
اقتحم الرون الغرفة ليخبأ الاصغر الهاتف و يبتسم
نظر اليه الرون بريبة ، و اقترب منه اكثر
: ماذا كنت تفعل؟!
نفى ايمون سريعا، ليفتح الرون ذراعيه بنظرته المملة
: اعادة شحن، احتاجه لاتابع الدراسة مع المزعج اليكس
أنت تقرأ
Emon , Elron
Aventura"لحظاتي السعيدة معك بالكاد تعد على أصابع يد واحدة أخشى أن أفقدها و أن تمحوها يد الردى أشفقت ذكراي علي من تكرارها ، لا أريد أن أنساها أنا أعيش منها و لأجلها .... و لكن ماذا إن فقدتها ، كيف لي بعد أن أعيدها . . كيف لي أن اذكرها ، بدونها سأنتهي داخل ظل...
