كانت جالسة داخل الغرفة تشاهد فيديوهات عن الطعام ،
الكثير و الكثير منها ... أكثر من الكثير ، لا شيء جديد مهما بحثت حتى تغلغل الضجر بعروقها لتغلق الحاسوب المحمول و تضعه جانبا ...خرجت من الغرفة و سارت عبر الرواق لتحدق بالسيد ميشيل النائم بعمق بسريره و شخيره يملأ المكان....
حدقت به لدقائق لتخطر لها فكرة جيدة ...اتجهت الى الأسفل حيث كان الرون وقفا يشاهد التلفاز و يشرب العصير ...
فتحت فمها لتتحدث ، ثم أغلقته مجددا ...أخذت مكبر الصوت و رمته به فاصطدم برأسه بقوة ...
" أي أي رأسي ....رأسي هذا مؤلم !!...."
استدار بغيض " من رمى علي مكبر الصوت ؟!...... مهلا !- مكبر صوت ؟!"نظر نحو ميمي التي أشارت الى كاميرتها ببسمة مرحة
رفع حاجبه باستنكار متسائلا
" أنت تقصدين أنك تريدينني أن اتحدث صحيح ؟!"أومأت موافقة لكلامه ...
أجاب ببلاهة " حسنا ، ...."_ ثم أردف بانزعاج _ "..ولكن في المرة القادمة أطلبي مني ب......"
نظر حوله باستغراب " ولكن أين ذهبت ؟!"
"المشهد الأول ، أكشن ..."
...-: لا يجب أن تكون متحمسا هكذا بيرت
بيرت- : اسف أيها الليل انها مقاطعي المفضلة ..
سيلفاس -: اخرسا و حركا الكاميرةوجهت الكاميرات نحو الرون ....-
" أهلا !!، اليوم سنتكلم عن رمضان ... رمضاان ، شهر الخير ، او الشهر المبارك... بجميع اللهجات قوله ، تختلف المسميات و المعنى واحد ..."
تابع بينما يسير داخل أركان البيت يتبعه المصورون ...
" رمضان أفضل شهر بالسنة ...الشهر الذي نمتنع به عن الطعام ، و الشراب و العادات السيئة مثل الشتم ، و الغيبة و النميمة و غيرها من الكلام الفارغ الذي لا معنى له .."
ثم اتجه نحو غرف نوم والديه و استند الباب يحدق بوالده النائم بسريره ...
وجه بصره نحو الكاميرا متابعاً " وطبعا هناك نوع من الأشخاص في هذا الشهر يستمرون بالنوم من الفجر و حتى الغروب ...."
شخير شخير شخير .....-'
نظر بوجه منزعج
" نعم هذا النوع من الأشخاص ، لا أظن تقريباً أنه بحاجة لشرح كثير ، لأنه حرفيا لا يفعل شيء "......................
عند مائدة الطعام ....
جلس الرون عند المائدة حيث كانت الأطباق المتنوعة منتشرة فوقهاإلرون : " تعلمون ما هو أفضل وقت بالنسبة لي في رمضان .....
عندما يقترب الغروب ، حيث يكون الأكل جاهزا و الجو هادئ ...."ثم تابع قائلاً بضجر " و بين الفينة و الأخرة تسمع أصوات ألعاب نارية قوية بدون سبب !!....
... لا أعرف نحن نبدأ فطورنا بتناول التمر و هم يبدؤنه بالألعاب النارية !-.."
أنت تقرأ
Emon , Elron
Aventura"لحظاتي السعيدة معك بالكاد تعد على أصابع يد واحدة أخشى أن أفقدها و أن تمحوها يد الردى أشفقت ذكراي علي من تكرارها ، لا أريد أن أنساها أنا أعيش منها و لأجلها .... و لكن ماذا إن فقدتها ، كيف لي بعد أن أعيدها . . كيف لي أن اذكرها ، بدونها سأنتهي داخل ظل...