من بين كل تلك الاغراض المبهرجة
و الالعاب المبعثر، جلس الطفلان يلعبان معا
باستمتاعليقول الاكبر ناظرا الى دبه المحشو
" انظر ايمون لديه شريط على يده!! "حدق الاصغر به قليلا لينظر الى الدب خاصته ايضا
و يبتسم ببراءة " دبي ايضا لديه شريط، نحن متشابهان "ابتسمت الام لمظهرهما، و اهذ شريط فستانها القديم
الازرق،و تجلس قربهما" يا صغيري مدا ايديكما "
نظر كلاهما الى بعض لثوان ثم بسطا ايديهما اليهاعقدت شريطا على شكل فراشة لكل منهما
فيما يحدقان لصنعها البسيط بذهولانتهت ليضعا يديهما قرب بعض بسعادة
نطق الرون ببسمة واسعة " نحن نشبه بعضنا ايضا الان! "
ليومئ الاخر بفرح.....
.
.
.
..
.
.
.
.
.
.
.
............................
...........................استفاق من شروده بسبب ضجة الطلبة حوله
لتقول المعلمة الفصل الثالث A لكم الشريط الازرق الغامق
الفصل الثالث B لكم الشريط الازرق السمائي
الفصل الثالث D لكم الشريط الاصفر
الفصل الثالث C لكم الشريط الورديبدأ مشرفوا الفصول يوزعون الاشرطة على طلاب صفهم
فيما يحدق ايمون بالشريط الوردي بعبوس
" لما الوردي، انه لون انثوي، اردت اللون الازرق "تقدمت رئيسة الصف منه قائلة بقلق : ااام ايمون لقد نفذت الاشرطة منا انا اسفة
تنهد بارتياح نربتا على كتفها : لا باس لا داعي للانزعاج
ردت بنفي : العرض الطلابي سيبدأ بعد قليل كيف ستدخل المسرح برفقتنا دون الشريطضحك ايمون بمرح : ممثلو الصف اخر من يدخل اتذكرين
عبثت باصابعها بقلق : لكن نحن سنحدد وضع الشريط
بداخل المسرح، كيف ستعلمه انت؟!فرك هذا الاخير شعره بقوة : لا تقلقي بهذا الشأن
.
.
.
.
.
.
.
.
نطق سيباستيان ممثل صف A :
يا رفاق سنضع الشريط عربطة العنق بشكل مثالي
يوضح مدى تميزنا بهذا اللون القوي
ماذا عنكم صف B?!ردت رئيست الصف : سنشكله كشعار على السارة المدرسية من الاعلى الازرق الفاتح جميل على اللون الابيض
ابتسم سيباستيان بخبث و صف C : ارتبكت رئيسة الصف بسبب عدم سماح المعلمين لايمون بالدخول ليحدد
طريقة الشريط،
ليقتحم كودو النقاش بمكر : نحن سنربطه حول معصمنا
فالوردي يدل على المودة
لسنا متكبرين كالبعضعبس سيباستيان بفتور و استدار نحو ممثل الصف D
: ماذا عنكم؟!اجاب المقصود بحماس : نحن سنربطه كعصابة على الرأس!!
حدق بهم البقية ببهوت، ولكنه متوقع من اكثر الفصول جنونا بالمدرسة...
.
.
.
.
أنت تقرأ
Emon , Elron
Adventure"لحظاتي السعيدة معك بالكاد تعد على أصابع يد واحدة أخشى أن أفقدها و أن تمحوها يد الردى أشفقت ذكراي علي من تكرارها ، لا أريد أن أنساها أنا أعيش منها و لأجلها .... و لكن ماذا إن فقدتها ، كيف لي بعد أن أعيدها . . كيف لي أن اذكرها ، بدونها سأنتهي داخل ظل...