كان كل من ايمون و الرون يكملان حل واجباتهما عند التاسعة مساء ...الرون:هذا الشيئ البغيض لن ينتهي ابدا.
ايمون: ان توقفت عن العبث بهاتفك كل خمس دقائق ستنتهي منها سريعا.
استدار الرون نحو ايمون بانزعاج : شكرا على تشجيعي احتجت فعلا لذالك
ايمون:انت على الرحب لم يكن بالكثير.
الرون:اعلم ذلك و يمكنك الاحتفاظ بالبقية
و اثناء محادثتهم الصغيرة انقطعت الكهرباء فجأة
وقف الرون من مكانه فورا بينما ظل ايمون ساكنا حيث كان يجلس
اقترب الرون من شقيقه ليمسك يدهالرون:دعنا ننزل للأسفل بالتأكيد يوجد شموع بالمطبخ.
خرج الرون يلتمس طريقه وسط العتمة بينما يتشبث ايمون بقميصه من الخلف....
الرون:اقتربنا من السلالم كن حذرا
ايمون:حسنا
نزل الرون على ركبتيه ليتابع الطريق حبوا حتى لا يسقط عن السلالم
ليتبعه ايمون بدوره
وصلا السلالم ليتوقف الرون مكانه مقربا ايمون اليهالرون:ايمون استلقي على الدرج و انزل ببطئ
نزل الصغيران السلالم الى نهيتها ليقف الرون ساحبا يد أخيه خلفه و كل ذلك تطلب دقيقتين لا اكثر
اسرعت الأم نحو الدرج
الأم :ايمون الرون لا تغادرا الغرفة سأحضر شمعة و اصعد اليكماشد ايمون ثياب والدته قائلا:نحن هنا أمي
الأم:متى نزلتما
الرون:قبل قليل
الأم:هذا خطر كان عليكما البقاء في الغرفة
ايمون&الرون:آسف أمي
جلس كلاهما بغرفة الجلوس على ضوء الشموع مرت بضع دقائق ليتذكر الرون المصباح اليدوي بخزانته لكن لن تسمح والدته بأن يصعد للغرفة دون شيئ ينير طريقه و بالوقت نفسه لن تعطيه شمعة بيده فقد يتأذى لذا ظل صامتا بعض الوقت
أما ايمون فقد ظل جالسا يتنهد بملل و لم تمض دقائق حتى سقط نائما
استغل الرون الفرصة ليتظاهر بالنعاس بدورهحملت الأم ايمون بينما امسكت يد الرون
الأم: الرون انتبه لخطواتك جيدا
الرون:حاضر
وضعت الأم كليهما في فراشه و تمنت لهما ليلة سعيدة و غادرت الغرفة بهدوء
نهض الرون من مكانه متجها نحو خزانته ليبدأ البحث عن مصباحه ببطئ استغرق بضع دقائق من البحث حتى وجده ، شغله و اتجه نحو مكتبه حيث كانت دفاتره مبعثرة وأخذ ينهي واجباته المتراكمة بهدوء
مرت ساعة........ساعتان........
و بينما قارب الرون على الانتهاء من واجباته عادت الأضواء للعمل مجددا
ليكتب آخر كلمتين و يغلق دفتره ويبدأ بجمع أغراضه ووضعها داخل حقيبته
أنت تقرأ
Emon , Elron
Aventura"لحظاتي السعيدة معك بالكاد تعد على أصابع يد واحدة أخشى أن أفقدها و أن تمحوها يد الردى أشفقت ذكراي علي من تكرارها ، لا أريد أن أنساها أنا أعيش منها و لأجلها .... و لكن ماذا إن فقدتها ، كيف لي بعد أن أعيدها . . كيف لي أن اذكرها ، بدونها سأنتهي داخل ظل...