حركت الرياح الاراجيح بالحديقة القديمة
بخفة و سلاسة حيث تتراقص نباتات البرسيم الصغيرة
بهذه الليلة النيليةرفاتها العصافير التي تتسابق الى بيوتها الصغيرة
على الاشجار
اوقعت اوراقها لتحرك مياه بحيرة الضوء
و المعروفة لدى السكان باسم بحيرة آيكاتلونت مع تموجات مائها باضواء
احد المراكز التجارية البعيدة
و الذي يعتبر من اضخم المراكز بالمنطقة
مجمع نونزواو هكذا باغتت الرياح ورقة و حملتها بهدوء في الهواء
.
.
.
.
.
.دق الباب برفق، ثم اقوى قليلا ثم اقوى
لينزل الرون منزلقا على الدربزين نحو باب المنزل و
يفتح
: ستخلعون الباب على مهلكمعانقه ليو بقوة مقتحما المكان ليدخل كل من البيرت و جون خالعين احذيتهم
البيرت مصافحا يد الرون الحرة من عناق ليو : مر وقت طويل الرون
ربت جون على كتفه ممازحا : اظن ان احدهم ظم اشتياقنا بعناق خانق
ابتعد ليو عنه قليلا قائلا باعين لامعة : صديقي العزيز الرون لقد مضت اوقات و مغامرات طويلة بدونك
افتقدتك حقاابعده الرون ليحصل على بعض الهواء ...
: افتقدتك ايضا اتفقناطرق الباب بخفة ليلتفت اربعتهم فيجدوه لورو
ابتسم ملوحا : مرحبا يا شبابنزل ايمون الدرج سريعا ليتخطاهم معانقا لورو بقوة
: لورو افتقدتك صديقي العزيزربت الاخر على راسه بمرح : و انا كذلك
استدارا مرحبين بالبيرت و جوني و ليو
ليدخلوا حاملين حقائبا كبيرة الى غرفة المعيشةافرغ ليو حقيبته التي تحمل الكثير و الكثير من انواع الزينه
ليفتح جون حقيبته بدوره : احضرت المشروبات و الاكواب و الصحون و الملاعق و المناديل...فتح البيرت حقيبته : جلبت الاضواء و مشغلات الموسيقى
ربت لورو على خاصته : احضرت مستلزمات الكعكة
الرون بحماس : اذا نحن جاهزون
ابتسم البيرت بخفة : يبدو ان هذا الصديق مهم جدا
لدرجة بدءنا منذ الساعة السابعة ليلاضرب ليو كتف الرون ثم لف ذراعه حول عنقه
بابتسامة واثقة : صديقهما هو صديقنا ايضا
سنعمل بكل جهد من اجل اسعادهابتسم كل من جون و لورو ليمد ايمون يده الى معطفه
و يرتديه...: ساعتمد عليكم اذا
لورو : الى اين؟!
جلب الرون السلم بمساعدة ليو من المخزن : ليقوم بعبثه الغريب كل عيد
اومأ ايمون بغباء.. : تحديدا .... سيوافيكم ناو بعد قليل
سيجلب معه الهدايا و اوراق التغليف
ساعود على التاسعة
![](https://img.wattpad.com/cover/239913440-288-k704100.jpg)
أنت تقرأ
Emon , Elron
Aventura"لحظاتي السعيدة معك بالكاد تعد على أصابع يد واحدة أخشى أن أفقدها و أن تمحوها يد الردى أشفقت ذكراي علي من تكرارها ، لا أريد أن أنساها أنا أعيش منها و لأجلها .... و لكن ماذا إن فقدتها ، كيف لي بعد أن أعيدها . . كيف لي أن اذكرها ، بدونها سأنتهي داخل ظل...