كان كل من إلرون و إيمون و أصدقائهما يجلسون بسطح المدرسة ، يتناولون غداءهم هناك ؛ لتفادي الضوضاء بالأسفل
ليو كما عادته يثرثر بينما كل من لورو و البيرت يتناقشان معا ، جون يحاول ان يمسك قبضته حتى لا يضرب ليو بسبب تعليقاته و سخريته بينما الرون يتجاهلهم تماما ، اما إيمون فقد كان يأكل بصمت ....
جون : سخريتك من الاخرين ليست ممتعة ابدا ليو
اجاب ليو باستفزاز : هم من جعلوا انفسهم حمقى ، لذى من حقي ان اسخر منهم ....
قبض إيمون على شطيرته بقوة ليتفطن له لورو ...
تابع ليو حديثه : اعني ، سأعطيك مثلا .... شخص يجلس على كرسي المعاقين ، و يحاول لعب كرة السلة مع رجال طوال اقوياء
سيخسر بالتأكيد ، لا امل له بالفوز و لو حتى قليلا ....
رد البيرت بانزعاج : كلامك صحيح ، ولكن قد يكون التحمس او الرغبة هما من دفعاه لذلك ...
ضحك ليو وقال باستخفاف : عليه طمر هذه المشاعر بداخله ، ومعرفة ما يليق به .... ماذا يريد ان يثبت ... ان قوة الارادة تفوز دائما
نحن لسنا في مسرحية تعلمية للأطفال او فلم سينمائي ...
سعل إيمون بقوة ، بسبب انه لم يمضغ لقمته جيدة ، ليلتفت اليه الرون و لورو ...
ربت لورو على ظهره بخفة ، بينما مرر له الرون زجاجة الماء قائلا بانزعاج : كم مرة اخبرناك ان لا تحاول التحدث و الطعام بفمك
رفع إيمون عينيه بنظرة غريبة الى الرون و اخذ منه قنينة الماء و شرب منها قليلا ، ثم اعادها اليه و وقف
لينده له ليو ؛ فلتفت اليه
ليو : كيف سارت المباراة معك ، سمعت ان لديكم مسابقة بين صفكم(B1) و صف A1... اليس صحيحا لورو ؟!
اجاب لورو ببسمة هادئة : أجل ولكني لم احظرها بسبب ان قدمي تؤلمني
اردف جون و الرون معا : اذا
ابتسم إيمون بتكلف : لقد خسرنا ...
تنهد ليو : كما هو متوقع من صفA1 .... أذكياء و ماهرون ، قرعت صفكم غير محظوظة ...
قبض إيمون يده بقوة و قال بهدوء و بسمة لطيفة : اجل نحن لم نخطط بشكل جيد لذى خسرنا ، هم فعلا اقوياء
قال البيرت مواسيا : لا بأس ستنجحون المرة القادمة
رد جون بخيبة : لا يوجد مرة قادمة ، المنافسة من ثلاث مراحل ، و هم خسروا فيها جميعا و..... لكن لا تحزنوا ... اهزموهم في التحصيل العلمي انتما ذكيان جدا
رد ليو بنفي : ان صف A1 ، اذكياء و المعلمون يركزون عليهم ، فلن تقارن نسبة نجاح اثنين او ثلاثة من صف B1 ... بنجاح ٣٠ طالب من صف A1
أنت تقرأ
Emon , Elron
Aventura"لحظاتي السعيدة معك بالكاد تعد على أصابع يد واحدة أخشى أن أفقدها و أن تمحوها يد الردى أشفقت ذكراي علي من تكرارها ، لا أريد أن أنساها أنا أعيش منها و لأجلها .... و لكن ماذا إن فقدتها ، كيف لي بعد أن أعيدها . . كيف لي أن اذكرها ، بدونها سأنتهي داخل ظل...