" إجتمعوا ايها الاطفال، سنقودكم طول الطريق
في هذه الارض السحرية
تعالوا أيها الأطفال ، حان وقت اللعب
هنا في حديقتي من الظلال "" اتبعونا الحلوى ايها الاطفال ، نحن سنريكم الطريق
من خلال كل الآلام والأحزان
لا تبكوا ،
فالحياة على هذا النحو
تقتل الجمال والعواطفهل انتم قادمون رفقتنا
إلى الشجرة
حيث قاموا بربط طفل
يقولون انه من قتل ثلاثة ارواححدثت أشياء غريبة هنا
لكن لن يكون شيء غريباً
إذا التقينا في منتصف الليل
عند شجرة الضاحية "وسط صمت المساء، كانت الشمس و الليل يلحنان
اغنية من قديم الزمن، للاطفال الذين لم تنلهم فرصة
خوض هذه الحياة، وفارقوها مرغمين بعمر صغيرارواحهم تطوف العالم، مراقبة كيف باتت حياة الاخرين
بدونهم.... ليجتمع اسفل شجرة عتيقة.
.القمر مازال مختبئ خلف الغيوم، لكنه فقط يبعث القليل من ضوئه الى تلك البلدة
وبداخل تلك الغرفة المظلمة، كان متكئ بظهره الى باب غرفته يحدق بأعين خاوية الى تلك الوقتين بيدهلا يرى سوى هدف واحد امامه، اخفاؤها!
لن يتذكر والداه، و لن يعلم شقيقه، سيحرص على طمس
هذه الحقيقة مهما كلف الامر. . . .
.
.
.
.
.
.
.
دقت الساعة منتصف الليل و الاب لم يعد و لم يتصل حتى. . .
فيما الام ماتزال تبحث عن الاوراق المطلوبة وحدها
تقلب الاصغر في سريره ثم نهض
: لا يمكنني النوم، لا اشعر بالنعاس بعدحمل هاتفه مجددا ' لا احد مستيقظ!, مؤسف '
تنهد بملل: الليل مضجر هكذا دون اي احد!!نكز احدهم كتفه ليلتفت نحوه فيجده ذات الصغير
: ما رأيك ان نقضيه معاقطب ايمون خاجبيه بتساؤل : كيف تظهر فجأة؟!
اجاب الصغير معانقا اياه : لا اعرف ، انا اتي اليك دائما عندما اشعر انك تحتاجنيابعده ايمون بلطف : لكن يا صغير ، الوقت متاخر لابد ان عائلتك قلقة عليك
كما انه من السيء اقتحام بيوت الناس خلسة، ماذا لو رآك الرون او احد والداي؟!علت ابتسامه خبيثة شفتي الصغير : اذا الامر انه يسمح بدخول المتطفلين و لا يسمح بدخول اصحاب البيت
ظهرت علامات الاستفهام تقفز فوق راس ايمون الذي لم يفهم شيء مطلقا، ليردف الصغير : لما انت قلق من ان يروني؟!
ايمون : لانه... لانه ليس الكل لطيف هنا او مراعيا او..
حسنا او متقبلا لحقيقة ان يتم اقتحام البيت من قبلـ..قاطعه الصغير متكئ على كف يده ببسمة ماكرة :
ابن العائلة الاكبر!؟جفل الاكبر ليهب واقفا متراجعاً عن الاصغر بقلق
: من تكون يا هذا؟!
أنت تقرأ
Emon , Elron
Macera"لحظاتي السعيدة معك بالكاد تعد على أصابع يد واحدة أخشى أن أفقدها و أن تمحوها يد الردى أشفقت ذكراي علي من تكرارها ، لا أريد أن أنساها أنا أعيش منها و لأجلها .... و لكن ماذا إن فقدتها ، كيف لي بعد أن أعيدها . . كيف لي أن اذكرها ، بدونها سأنتهي داخل ظل...