لوح بسيفه مشيراً نحو الوحش القابع أمامه ليقف بثقة
الرون: تراجع ايها الوحش
ايمون بعبوس : لا اريد لعب دور الوحش
الرون : لكنك تأخذ دوره دائما
ايمون بتذمر: بالضبط اريد ان اكون الفارس هذه المرة.
الرون: تعلم انها مجرد لعبة
ايمون: قل ذالك لنفسك......لا اريد اللعب بعد الآن.
الرون : حسنا لنتوقف اليوم.
........................
صباح اليوم التالي.....
ليو : تشاجرت مع شقيقك؟
الرون : لا لماذا ؟
ليو: هو عابس منذ وصوله ايضاً لم يتناول غدائه و يتجنب الحديث معك.
الرون بذهول : لم اعلم انك تراقبه سراً
ليو بانزعاج : انا لا افعل هذا واضح للجميع.....يالك من مهمل
جون: هاي إلرون ما خطب شقيقك اليوم يبدو حزيناً
أشار ليو نحو جون : ما رايك الآن؟
قطب الرون حاجبيه ليقف دافعاً الكرسي بعنف : لا تعرف كم اكرهك ليو
ليو بابتسامة مستفزة : يالك من مهمل
وقف الرون قرب باب الفصل ليصرخ به بغضب : فلتذهب للجحيم
كان وقع اقدامه واضحاً اثناء سيره عبر الرواق ، وصل صف ايمون ليفتح الباب بعنف ما لفت انظار كل من كان في الداخل اتجه الرون مباشرة نحو مقعد ايمون الذي اشاح بوجهه للجانب المعاكس
الرون بغضب: ايمون هل انت منزعج مني؟
اجابه ايمون دون ان ينظر اليه: اجل
تلاشى غضب الرون بلمح البصر ليقول متفاجأً: حقاً؟
استدار اليه ايمون بانزعاج : اجل حقاً و الآن غادر.
الرون : ما الذي فعلته ؟
ايمون بانزعاج: كأنك لا تعرف
الرون: لا حقا ما الذي فعلته
اشاح ايمون بنظره مجدداً : اكشف ذالك بنفسك.
ظل الرون واقفاً مكانه يراجع ما قام به اليوم بطوله انتهت الإستراحة بينما لم يتحرك الرون من مكانه بدأ الطلاب بالعودة لصفوفهم وكل من يرى الرون و تلك النظرة على وجهه بينما يفكر يصمت متجها نحو مقعده بهدوء.
الرون: اهو بسبب دور الفارس؟
ايمون: اخيراً
الرون: لا تغضب يمكنك لعب دور الفارس اتفقنا؟
ايمون : .........
الرون: انا آسف هيا توقف عن صنع هذا التعبير
بدأ الطلاب يتهامسون فيما بينهم ليقول احدهم
: لقد اعتذر لما لا تسامحه
ليضيف آخر: هذا صحيح ثم انتما شقيقان ما تفعله ليس صائباً.
و اخذ كل منهم يعطي رأيه بينما بدا ايمون بالإرتباك من الضغط الذي احاطه.
ضرب الرون الطاولة بعنف ليصرخ
الرون : فلتخرسوا جميعكم لا اريد سماع حرف واحد
ثم عاد ينظر لايمون بترجي: ارجوك سامحني سأشتري لك الحلوى موافق.
ابتسم ايمون برضى و اومأ موافقاً ...
الرون بابتسامة جانبية : يالك من مبتز بارع
ابتسم ايمون ملئ فمه: المعلم على وشك الدخول ايها الذكي
خرج الرون يركض نحو صفه مسرعاً ليدخل قبل وصول معلمه. جلس مكانه بابتسامة انتصار
ليو : إذاً هل قبل اعتذارك؟
الرون بانزعاج : يا لك من بغيض. ايضاً دور الشرير يليق بي
ليو : سأعتبرها نعم.
أنت تقرأ
Emon , Elron
Adventure"لحظاتي السعيدة معك بالكاد تعد على أصابع يد واحدة أخشى أن أفقدها و أن تمحوها يد الردى أشفقت ذكراي علي من تكرارها ، لا أريد أن أنساها أنا أعيش منها و لأجلها .... و لكن ماذا إن فقدتها ، كيف لي بعد أن أعيدها . . كيف لي أن اذكرها ، بدونها سأنتهي داخل ظل...
