داخل أحد الفصول حيث كان الطلاب يقضون فترة الاستراحة بسبب الأمطار التي لا تتوقف و تحديدا عند النافذة حيث كان يحدق بقطرات المطر تنزلق على زجاج النافذة بضجر بينما يستمع لحديث صديقه الحماسي
ليو: .......ثم انقطعت الكهرباء تسلل ذاك المخلوق الزاحف وسط الظلام ببطئ بينما كانت الفتاة تركض بأقصى سرعتها ثم اختبأت تحت الطاولة و أخرجت هاتفها محاولة الاتصال بالشرطة و حالما اضائت شاشة الهاتف كان ذاك الشيئ أمامها مباشرة........
كان البيرت و جون متفاعلين كليا مع ما يسرده ليو من أحداث شاهدها بأحد أفلام الرعب
بينما كان الرون يحاول شغل نفسه عن سماع القصة الا أن اذنيه تلتقطان حديث ليو بوضوح تام و عقله ينسج ما حدث بدقةالبيرت: سيعرض فيلم اخر نهاية هذا الأسبوع هل ستشاهده
ليو:بالتأكيد
جون:سأشاهده ايضا
ليو:ماذا عنك الرون هل ستشاهده
الرون: لا
ليو:لماذا؟
الرون:ببساطة لا يسمح لي بذالك
ليو بشك:لا يسمح لك ام انك تخاف
الرون: لا يسمح لي
جون:اخبر والديك اننا تحديناك لمشاهدتهالرون:تظن الأمر بهذه السهوله؟ انت لا تعرف والدتي فهي ان غضبت تكون اسواء من فيلم رعبك بأضعاف لن أخاطر
لم يعلق ليو بأكثر من ابتسامة واسعةبعد المدرسة........
ايمون :لا أصدق انهم اقنعوك لمشاهدة فيلم للكبار
الرون بانزعاج: انه ذاك البائس ذو الشعر البني
ايمون: لما لا تقول ليو ببساطة
الرون بغضب: يظنني جبانا
ايمون بضجر: فليكن
الرون: لا احد ينعتني بالجبان و ينجو بفعلته
ايمون: دعك من هذا الان هل انت متأكد انك تستطيع مشاهدة ذاك الفيلم
الرون:بالتأكيد فهو مجرد فيلم
ايمون: لم اقصد ذلك لكن كلانا يعلم جيدا انك تملك خيالا واسعا و تلك الأفلام تصنع لمن لا خيال له فهي تساعده على تغيير مشاعره من وقت لاخر
الرون: خيالي ليس خصبا لتلك الدرجة لا حاجة للمبالغة
ايمون:نعم صحيح هذا كلام يصدر عن الشخص الذي يرى عدة أشياء مختلفة من بقعة على الجدار
الرون: لكن كان لها عدة أشكال بالفعل ، إن نظرت إليها من زوايا مختلفة
ايمون:هذا ما قصدته
الرون: لا تقلق ما مدى صعوبة مشاهدة فيلمفي المنزل........
الرون: أرجوكِ أمي إنه مجرد فيلم
جميع أصدقائي سيشاهدونه أرجوكِالأم: لا تعني لا
الرون بتذمر : لكن ذالك ليس عدلاً
الأب: ما المشكلة فليشاهده
لكن أنا وأمك لن نبقى برفقتك
الرون : لا بأس
الأب: و ايمون أيضاً سيشاهده معك
الرون: لكن ايمون يخاف بسهولة
ايمون: غير صحيح
الأب: بدون ايمون لا فيلم.
الرون: حسناً لكني لست مسؤولا إن لم يستطع النوم.................صباح اليوم التالي.................
البيرت بحزن: لا أصدق أننا سنتناول غدائنا داخل الصف مجددا ، لما لا يتوقف المطر
الرون: بإمكانك تناول غدائك خارجاً ان أردت لكن المطر لن يتوقف
ليو: دعنا من كل هذا الآن هل وافق والداك ؟
الرون: أجل.
ليو بدهشة : أحقا وافقا
اتسعت ابتسامة الرون: أنا أيضاً لا أصدق لكن حصلت على الموافقة.
لكن ايمون سيشاهده معي.
جون: أليس صغيراً على مشاهدته
الرون: إنه يصغرني بعامين لا أكثر
أيضا هذا كان شرط والدي
ليو: المهم أنك حصلت على الموافقة ، سيعرض الفيلم الليلة على أي حال آمل أن تستمتع به
الرون بحماس: سأفعل بالتأكيد
...........................
أنت تقرأ
Emon , Elron
Pertualangan"لحظاتي السعيدة معك بالكاد تعد على أصابع يد واحدة أخشى أن أفقدها و أن تمحوها يد الردى أشفقت ذكراي علي من تكرارها ، لا أريد أن أنساها أنا أعيش منها و لأجلها .... و لكن ماذا إن فقدتها ، كيف لي بعد أن أعيدها . . كيف لي أن اذكرها ، بدونها سأنتهي داخل ظل...