اخذ يقلب كتاب الشمس و يشاهد ما بداخله من رموز و اسماء لاساطير مختلفة حول العالم: استغرقا وقتا طويلا جدا للعودة
نطق مآيت فيما ينظف معداته الجراحية
لتجيب الشمس بغضب : طالما مربي الحمام ذاك بالخارج
فهذا اكثر راحة: آام آنسة كانان هل لي بسؤال؟!
التفت الشمس نحو بيرت باستغراب : ماذا؟!ليجيب الاخر بارتباك : لقد رأيت كامل الاساطير هنا بما في ذلك سيلڤاس و مآيت و لوفاي
هزت كتفيها : و اذا؟!
فرك مؤخرة رأسه بتمتمة ثم اجاب : اين من المفترض ان اكون انا اذا؟!
فكرت قليلا ثم اجابت : انت لست اسطورة سيد بيرت
انت شخص عادي، لكن لتميزك بنظر الشابين و كونك
اام كيف اقولها.... ربما غير مألوف، فهما جعلاك كذلكرفع مآيت بصره سريعا نحوها قائلا بحدة : ايوجد غير بيرت هكذا؟!!!
جفلت بفزع لتدخله المفاجئ.، و اخذت الكتاب : ا.. انا لم افكر بذلك، ربما يكون حقا!
حركت شعار الشمس الموجود على غلاف الكتاب لتتبدل صفحاته
و اخذت تقلبه حتى بلغت حيث صورة بيرت
لتجد اسفلها صورة اخرىاقترب الاخران منها يحدقان بصورته و اسمه بصدمة!
ليدخل كل من الليل و سيلڤاس
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
...............................
...............................في مكان اخر....
كان يحدق بشقيقه بشيء من الخيبة و ما قرأه مازال يدور برأسه مكوننا افكار مفزعة
الرون بامتعاض : ا.. ايمون، هات هذه الاوراق
وقف الاصغر بوهن قائلا بحسرة : اكنت تخفي الامر عني كل هذه السنوات !!رد الرون سريعا : غير صحيح ، ما فائدتي من ذلك
ليصرخ به ايمون بعنفوان : كاذب....!!. انت تكذب علي
كنت طول هذا الوقت تتحكم بي و تسخر مني
كنت تخفي الامر عنيشد الرون على قبضتيه بغضب : انا لم اكن اسخر منك ايمون و لم يكن لي علم بشيء انـ..
قاطعه الاصغر ملقيا الاوراق على الارض : لا اريد سماع اعذارك الواهية... هذه الاوراق منذ متى وهي بخزانتك
منذ متى و انت تعلم... ولما لم تخبرنيضرب الرون الحائط قربه بسخط ليصمت الاخر بخوف و يتراجع بضع خطوات : اخبرتك ايها المغفل اني لم اكن اعلم شيء انا ايضا و جدتها بالصدفة بين اوراق امي
انا كنت مصدوما اكثر منكزم الاصغر شفتيه باضطراب، الامور اصبحت مشوشة
غير منطقية، ما عاد يفهم اي شيء
وهنا خرج المختبئ بالزاوية و عانق يده
: لا تحزن انا هنا قربك و معكضيق الرون عينيه ناظرا الى ذلك الجسد الصغير
الواقف قرب شقيقه
لينطق : من تكون انت ؟!
أنت تقرأ
Emon , Elron
Aventura"لحظاتي السعيدة معك بالكاد تعد على أصابع يد واحدة أخشى أن أفقدها و أن تمحوها يد الردى أشفقت ذكراي علي من تكرارها ، لا أريد أن أنساها أنا أعيش منها و لأجلها .... و لكن ماذا إن فقدتها ، كيف لي بعد أن أعيدها . . كيف لي أن اذكرها ، بدونها سأنتهي داخل ظل...