نطق بهمس مختبئ تحت السرير : هااي هل ذهبت؟!
أجابه أخر بذات الهدوء : أظن هذا فقط إنتظر قليلاسُمع باب الغرفة المجاورة يغلق ، ليطلق الجميع تنهيدة واحدة طويلة
خرج سيلفاس من تحت السرير ، مبعثرا شعره بعشوائية
بينما خرج بيرت و مآيت من الخزانة ، أزاح الليل رداءه عنه و عن لوفاي و وقفا عن السرير ليفعل الرون المثل له و لإيمون .ايمون بهلع : كادت تنهي أمرنا ، قلبي ضعيف أمام كوارث كهذه انها المرة الخامسة على التوالي
بيرت بضحك: لقد صدمت يدي بقوة في الجدار حين دخلتجلس سيلفاس على الارض : تبا قدماي ما تزالان مصدومتين
لوفاي بضجر : كيف لم تدرك أنها قادمة إيرافوا؟!الليل ببسمة بلهاء : والدتهما تمتلك طرق غريبة في التسلل
مآيت ببرود بينما يطوي الاغطية : بل انت لم تكن منتبه مطلقا لما يحدث
الرون بملل: كفّوا عن التذمر ، ليس و كأنها كانت وحش
إيمون بانزعاج : هل ستخبرني الان أنك لم تفزع من دخولها بهذا الشكلإبتسم إلرون بجانبية : أجل لست هش المشاعر مثلك
او ...- نظر نحو سيلفاس بخبث -.. مثله
ابتسم سيلفاس بغيض و أمسك غمد سيفه : إنه معي دائما لو تعلمأشار لوفاي نحو ساعة الحائط قائلا : إنها الرابعة صباحا الرون ، متى ستستيقظ لتساعد والدك
عبس الرون و تلحف بغطائه و استلقى : أكره الاعمال الصعبة
إيمون بضجر : بل أنت كسول للغاية ، ضع بحسبانك أني لن آخذ مكانك مهما حصل غدا ، فأنا من قام بكل العمل اليوم
إلرون بلا مبالاة : طيب طيب هشش اريد النومنهض ايمون بخفة و امسك احدى و سائده و ضرب بها وجه شقيقه : تبا لكلامك المستفز
أبعد إلرون الوسادة عن وجهه و عانقها مبتسماً بانتصار
: أصبحت لي الأن
دخل الاخر تحت اغطيته : احتفظ بها ، مضجر !!غادر الأخرون فيما نام إيمون و إلرون ...
...........
...........في صباح اليوم التالي ...
دخل الأب الى غرفة الشقيقين قائلا بمزاح : الا يزالان نائمين
الام : لا ادري ، لكنهما سهرا ليلة البارحةإقترب الأب من إلرون متأملا ملامحه التي هي نسخة مصغرة عنه ثم أخذ يداعب خصلات شعره بلطف : إلرون ، حبيبي إلرون إستيقظ ... هيا إبني المفضل أحضرت لك هدية جميلة لأنك عملت معي بالأمس
تسللت تلك الكلمات الى مسمع إيمون لينهض و يبعد لحافه بقوة قائلا بانزعاج : نعم!!، انا من عمل معك بالأمس
إبتسم الاب بشماته لنجاح خطته و نظر الى إلرون الذي يحدق به بطرف عينه مع بسمة جانبية .
جلس الأب على حافة سرير إلرون و أخذ يمسح على ظهره بخفة
: ماذا تقول إيمون !، هذا ابني البكري و هو ولي عهدي
انه ثمين

أنت تقرأ
Emon , Elron
Pertualangan"لحظاتي السعيدة معك بالكاد تعد على أصابع يد واحدة أخشى أن أفقدها و أن تمحوها يد الردى أشفقت ذكراي علي من تكرارها ، لا أريد أن أنساها أنا أعيش منها و لأجلها .... و لكن ماذا إن فقدتها ، كيف لي بعد أن أعيدها . . كيف لي أن اذكرها ، بدونها سأنتهي داخل ظل...