النوم

779 88 2
                                    

عند الواحدة صباحاً حيث كان الليل ملقياً ردائه الداكن

فتح الرون عينيه ببطئ و جاب الغرفة ببصره لتقع عيناه على جسم أسود أمامه

فتح عينيه على مصرعيهما يحدق بذاك الشيئ
و تشبث بالغطاء بينما يراه يتحرك بين الفينة و الأخرى

مرت بضع دقائق ليهمس الرون: إيمون!......انت مستيقظ؟
همس ايمون مجيباً: أجل

أدرك عندها الرون أن ذاك الجسم الأسود لم يكن سوى
شقيقه الصغير جالسا فوق سريره.

سحب الوسادة و القاها بوجه ايمون ليصرخ بانفعال

إلرون: اللعنة اخبرتك مراراً ان توقف هذه العادة البائسة لديك سحقاً كاد قلبي يتوقف.

عاد ليستلقي مجددا و تنهد بإنهاك

ايمون : ...............
إلرون : .............

ايمون: إذاً......
إلرون: اذاً ماذا؟
ايمون: هل احتفظ بالوسادة بما انك لا تريدها ؟!
إلرون: لا...... هاتها

سحب وسادته بعنف و وضعها بجانبه بينما ظل جالساً  ، مرت بضع دقائق ساد خلالها الهدوء التام

ايمون: الا تريد النوم؟
إلرون: ليس بعد الآن
ايمون: جيد ايمكنك مرافقتي إذاً
الرون: الى اين
ايمون: الى خارج الغرفة.....تعلم جيداً ان المكان معتم بالخارج

نظر اليه الرون بانزعاج : الهذا ايقظتني
ايمون بابتسامة بريئة: ليس تماماً
تنهد الرون باستسلام: لا بأس فأنا اشعر بالعطش أيضاً.....هيا بنا

Emon , Elron حيث تعيش القصص. اكتشف الآن