|4|

3.1K 58 1
                                    

👑 عـلـيـاء في قبضة الـأسـد 👑
بقلم #رباب نجمة وَ مروى#🔥
           الجزء الرابع:

تحرك بثقة هاز فيديه كاس من النبيذ الأحمر وتوقف كيطل من النافذة الزجاجية بوقفة رجولية..
تكلم بحدة وهو كيحرك الكاس بيديه..
أسـد: شنو درتي فقضية داك الموسخ ؟
الشخص: دار معايا غايعطينا البنت مقابل الدين لي عليه..
أسـد ابتاسم بخبث ونطق بهدوء..
أسـد: وأكيد مغانساش ليه الفائدة..
الشخص: معلوم أسي أسـد أي شخص بغا يتعامل معانا إلا وغايخلص الضوبل دالفلوس لي عطيناه..
أسـد(نطق بشر): وإلا ماقدرش يخلصهوم فلوس !!
الشخص(ابتاسم): غايخلصهوم بطريقة أخرى لي غاتختارها نت طبعا..
أسـد(بصرامة): إذن تافقنا نبغي البنت تكون عندي غدا فالڤيلا ونت تكلف بداك الحيوان أنا مامساليش ليه هاد الساعة.. مانبغي حتى غلط أمراد..
مراد: كون هاني أسيدي..
أسـد: تقدر تمشي..
☀ صباح مشمس ليوم جديد...الشمس ضوات وأشعتها تسللات بين النوافذ....على إثرها فاقت عـلـيـاء كتفوه بتعب.. بالنسبة ليها ليلة البارح كانت صعيبة وعاشت فيها أسوء موقف في حياتها.. ماشي ساهل على بنت ضعيفة تتعرض للتحرش من طرف أي شخص كان.. رمات الغطاء لي كان باهت و رَث(قديم).. جلسات على حافة السرير وحطات رجيلاتها الصغار على الأرضية الباردة... ناضت حفيانة باتجاه الحمام فين كانت صندالتها وهي كتجمع شعرها القصير لي بدا كيطوال..
دخلات للحمام الضيق وماكان عندها حتى شي حل من غير أنها دوش بالماء البارد قبل مايجي راجل مها المتسلط ويشبع فيها سبان.. خرجات بالزربة ملوية ففوطة خايفة لايكون رجع ويشوفها بهاد الشكل المغري.. دخلات للغرفة وهي كتلهث وقلبها كيضرب بوتيرة متصاعدة..
لبسات ملابس سوداء كما في الصورة.. نشفات شعرها بفوطة وجلسات كترتاح، ملامحها مرخية وباين فيها العياء، عينيها العسلية كيلمعوا... ماعارفاش لمن غايبيعها هاد الحيوان وشنو غايكون مصيرها، لي كتتمناه في هاد اللحظة أنها تكون في أمان وتعيش بهناء..
أفكار كثيرة حات فبالها ومشاعر متضاربة بداخلها..
اهتز جسمها بخوف فور مادخل عليها مصطفى أو وجهو مخطوف جا عندها بالزربة وجرها من يديها بقسوة..
محمد: نوضي تهزي الراجل كيتسنى فيك..
ابتاسمات بمرارة ناطقة بهدوء..
عـلـيـاء: على الأقل غانتهنا منك ومن حياة الذل لي معيشني فيها..
محمد(بعصبية): عندك الزهر لي الراجل واقف برا أما كون هرستليك هاد الفم لي تحل.. تحركي قدامي يا وجه المصايب راه أنا لي غانتهنى من خنشوشك..
قاطعهم دخول مراد.. واضع نظرات شمسية وسماعات في الأذنين ديالو..
تبسم محمد بتوتر...
محمد: علاش عذبتي راسك ودخلتي كنا جايين عندك..
مراد(ببرود): هادي هي البنت..
محمد: آه هي هادي البنت لي خلاتلي المرحومة..
تقدم عندها مراد بخطوات ثابثة.. أما هي فاستمر قلبها فالعزف من شدة التوتر والخوف وقالت فنفسها... "صافي، هادي هي نهايتك أ علياء!"
رمشات بعويناتها، فاش نثر ليها يديها بقوة من يدين مصطفى ونطق بجفاء..
مراد: تبعني..
خرج بيها مراد وهو كيشوف فيها بنص عين بلاما يثير الإنتباه لأنها فعلا كانت فاتنة وبريئة...مافهمش كفاش قدر هاد الحتالة يرميها لأخطر شخص فهاد العالم.. ركبها فسيارة سوداء وفخمة.. او وصى لي كارد يتكلفوا بمحمد ويعذبوه مزيان..تحركوا بإتجاه الڤيلا.. المكان المجهول بالنسبة ليها..
قربات منو أكثر كتشوف فيه بعيون مدمعة وخدود موردة ونطقات بفضول وبنبرة مرتجفة..
عـلـيـاء: فين غاديين بيا ؟
نطق بصوت شبيه للهمس..
مراد: لجحيم الأسد أ الغزالة..
رمشات بخوف شديد وكلماتها واقفين فحلقها ماقادراش تنطق بحتى حرف....ماعارفاش أش غايوقع معها وشمون هو هاد الأسد ولا فين غاديين بيها لي عارفة ومتأكدة منو أنه غاتمشي لبلاصة أخطر من فين كانت... وبلي كينتاظرها تما الأسوء...
حنات راسها وعينيها كيدمعوا ويديها كيرجفوا بحال شي عجوز غدرات بيها صحتها لكن هي فتاة في ريعان شبابها غدرات بيها الدنيا والأيام... رحلة صامتة وسوداء طيلة هاد الرحلة وهي كتبكي وتترعد.. خايفة من مصيرها فداك المكان المجهول... أخيرا وصلوا نزل مراد وضرب عندها الدورة وقرب منها كينزلها ببرود..
مراد: مرحبا بيك أ الغزالة..

رفعات رموشها المبللة وعينيها مغرقين بالدموع.. جرها معاه باتجاه الباب أما هي ظلت حانية راسها وشعرها محني معها بإنصياع..هاد اللحظات لي كتعيش هي من أسوء لحظات ضعفها لي كتحاول تخبيه لكن بدون فائدة حيت هي وحدة ضعيفة مقادراش دافع على راسها وتهرب من بين أيدي هاد الأشخاص...ماقادرة دير والو من غير تبكي فصمت...تسمع صوت الخطوات باتجاهها خلا قلبها يوقف وتنفسها يحبس... صوت زلزل كيانها وزرع الرعب داخلها.. نطق بصوتو الرجولي القوي لي زاد كمل عليها وفشلو ركابيها ماقادراش توقف.. ماعلاتش راسها من الأرض وماحاولاتش أصلا غير كتسمع وعينيها على الأرضية اللامعة.. مكتافية ببكاء حارق وكيتزاد فكل مرة كتسمع صوتو الحاد.. سكتو وبقى غير بكائها الأنثوي الشديد لي كيتسمع... لكن للأسف لي قدامها صخرة ومستحيل تأثر فيه..
قرب منها أكثر وحسات بمراد انسحب من حداها مخليها بوحدها مع هذا لي أمامها.. مد يديه لشعرها لي مغطي ملامحها.. ولكن تحركات من مكانها بجسد مرتجف راجعة للوراء وخايفة من قربو ليها..خائفة وخوفها تعدى جميع المشاعر بدرجات...ماباغياش تهز راسها وتشوف فيه..خايفة يكون شي وحش يخليها تفقد عقلها... متمسكة بتنورتها القصيرة السوداء بتوتر وطالقة العنان لدموعها بصوت لي أصبح مرتفع كتمنى صوت بكائها يأثر فيه ويحن فيها ويخليها تمشي لحال سبيلها.. زادت من وتيرة بكائها فور ماسمعات سؤالو..
أسـد: خايفة؟
سكت كيتسنى جوابها لكن ماكان حتى رد غير كتبكي..
أسـد: للأسف كنتي ضحية لداك الحتالة ديال راجل مك والجحيم لي دخلتيلو ماشي بالساهل تخرجي منو (سكت شوية فاش حس بيها سكتات من البكاء ورجع كمل) ولكن الشرط باش تفلتي من قبضة الأسد هي أنك تكوني مطيعة لهاد الأسد وتنفذتي طلباتي بالحرف..
#يتبع... فنظركم حبيباتي شنو هي طلباتو لي إلا قامت بيهم علـيـاء غادي تقدر تفلت من القبضة ديالو..

علياء في قبضة الأسدحيث تعيش القصص. اكتشف الآن