|17|

2.1K 38 1
                                    

👑عـلـيـاء في قبضة الـأسـد 👑
بقلم #رباب نجمة ومروى#
الجزء السابع عشر 17:

علياء(بألم): مقادراش نصبر ..
أسد: واش نتي بخير أعلياء...
قرب عندها أكثر واضع يديه على يديها لي كيترعدوا فوق كرشها ونطق بألم على حالتها..
أسد: شنو عندك ؟ باش كتحسي؟

علياء توردوا خدودها أو ذاتها ولات حمرة أكثر... كلشي تخلط عليها الألم والضيق والخجل...نطقات بإرتجاف والدموع كيهبطوا بغزارة وهي مسندة عليه ماقادراش توقف..
علياء: عاوني نجلس....

نفذ كلامها ولبى طلبها مجلستها على السرير وتكلم بخوف كبير على حالتها ماعرف مايدير أول مرة يوقعليه بحال هاد الموقف..
أسد: أنا غانعيط للطبيب ماتخافيش....
علياء(باعتراض مزيرة على يديه): لاا مابغيتش الطبيب هادشي عادي ديما كيوقعلي...
أسد(وسع عينيه بدهشة): شنو؟ واش ديما كيوقعليك هكا!! لا ضروري مايشوفك الطبيب... لاتكون عند شي حاجة الله يحفظ..(نطق بهمس متمسك بيديها)أنا مانقدرش نصبر على فراقك...

علياء ابتاسمات بخجل وحب على كلامو أخيرا كاين شي واحد كيخاف عليها ومتمسك بيها رغم القسوة لي كيبين... أخيرا بان شي شخص مهتم لشأنها وخا يكون هاد الشخص هو أسد...
كيف ما كان الحال الأنثى كتبقى هشة ودائما هي فحاجة لشي واحد يهتم بيها ويخاف عليها...
علياء: هادي غير العادة الشهرية... كلها دقائق قليلة وتفوت...
أسد: مكانش يسحابلي بلي كدير هاد الحريق كامل...
علياء: كتعذبني بزاف فاش كيوصل وقتها.. واش ممكن تجيبلي حليب سخون....
أسد: وخا هي اللولة...

هبط بسرعة للمطبخ جبد الحليب من الثلاجة وسخنوا ومن بعد طلعو ليها..
أسد: هاهو الحبيب وجد..

قرب منها أكثر معاونها تجلس وشربليها الحليب.. شد فيديها كأنه مساندها وخوفو عليها كان كبير...
أسد: باش كتحسي دبا ؟
علياء: أنا بخير ماتخافش عليا...
أسد رما عليها الغطا وباس ليها فوق راسها ونطق خارج..
أسد: رتاحي دبا تصبحي على خير...
فور ماشدات فيديه ممانعة أنه يخرج ويخليها بوحدها...
علياء: خليك معايا عفاك...
تبسم بفرحة ونعس حداها معنقها بتملك ومدفيها بحضنو.. وخايف عليها...

صبح الصباح على أمل يكون اليوم أجمل..

كان أسد فايق ما غمضش الليل كامل سهران على راحتها وخايف لاتفيق وتحتاجليه وتلقاه ناعس..
بقا كيشوف فيها كانت بحال شي ملاك ناعسة براحة بالرغم من التعب لي ظاهر عليها... دوزات ليلة ماشي ساهلة هي من النوع دالبنات لي كتجيهم حق الشهر بألم فضيع....كان شعرها الأشقر المتوسط الطول مرمي على وجها بعشوائية مخبي ملامحها الطفولية والجميلة ورقبتها البيضاء الواسعة .. رفع يدو مزول خصلات الشعر باش تظهر ملامحها الفاتنة رغم المرض.. إلا وكتبقى علياء فتاة حلوة وجميلة..
كان ساهي فتفاصيلها حتى ثارت انتباهو قلادة فضية لامعة فعنقها... مد يديه ليها باش يبان نصف قلب....وسع عينيه مامصدقش وناض من حداها بفزع.... مباشرة للمجر حل بساروت كيقلب... ولقى قلادة شبيهة بقلادة علياء... نطق بصوت منخفض....
أسد: لا مايمكنش....

واش مزالين الصدف فهاد الحياة... واش ممكن قلوب بريئة تعاود تلتاقي بعد سنوات من الفراق.. واش ممكن الحب الطفولي يعاود يحيى من جديد...
واش معقول البنت لي كيبغيها من صغرو تطلع هي علياء...
كفاش غادي يتصرف ؟

#يتبع...

علياء في قبضة الأسدحيث تعيش القصص. اكتشف الآن