علياء في قبضة الأسد

|2|

  👑 عـلـيـاء في قبضة الـأسـد 👑
بقلم #رباب نجمة وَ مروى#
          الجزء الثاني:
علياء(كتبكي أو الدموع فعينيها شلال): علاش ياربي أنا بالضبط علاش، عمرني ما أديت شي واحد، حتى نتي لي بقيتي ليا مشيتي و خليتيني.. علاش يا سيدي ربي....

بقات كتبكي حتى حسات براسها كتخنق، مشات دخلات بالزربة لواحد لبيت حرام واش تقولي عليه بيت، الحيوط موسخين.. فيها طابي أو مانطا.. مشات لواحد الماريو نصفه مهرس، بدات كتقلب بالزربة حتى لقات الرابوز.... جلسات فالأرض و بدات كتستعمله أو شوية بشوية كتسترجع الأنفاس ديالها بصعوبة.....
علياء: أوف أوف، أستغفر الله العظيم، ياربي تعاوني..

دازت مدة قصيرة، استرجعات فيها الأنفاس ديالها، يلاه بغات تكا ترتاح حتا جا مصطفى بعجاجتو.......
محمد: نوضي ياوجه الزفت عندي أوطيل هنا..
علياء(كتبكي): عفاك أعمي خليني غير ننعس شوية
محمد:تفو يخ، الله يخليك بالخلا إمتى يجي هذا لي يهنيني منك..
علياء: فهمني أعمي شكون هاذا لي غايديني ؟
محمد(مرمقها معاها): أولا انا ماعم حد أو ثانيا و بكل بساطة أنا بعتك حيتاش معنديش الفلوس ويلا مخلصتش الدين لي عليا غادي يقتلوني..
علياء: عفاك أعمي أنا نخدم و نجيب لك الفلوس غير متبيعنيش.. شكون هذا لي غتبيعني ليه واش مبقيتش فيك..
محمد: تبقاي فيا ؟ أنا أصلا كنت كنتسنا غير إمتى تموت مك باش نتهنى منكم، فخبارك ! مك أكبر مكلخة عرفتها في حياتي، من نيتها كاتبة ليا الدار بسميتي واش أنا الناس يديروا فيا الثقة..
علياء: حرام عليك والله.. ماما ماتت بسبابك كون مبعتيش الدار و جبتينا لهاد الخربة مكانتش غتموت (هزات فيه عينيها المدمعة و دوات بثقة على عكس الخوف لي فالداخل ديالها) نت شماتة سمعتي قتلتي ماما بالفقصة وكدوي بدم بارد تفو عليك ألحيوان (دفلات ليه على وجهو)..
محمد(الدخان خارج ليه من ودنيه): أنا ألحمارة تعايريني و دفلي عليا أنا نوريك الرجلة كيف دايرة.....

بدا كيشوف فيها بشهوة، كانت لابسة بيجامة قصيرة زادت بينات مفاتينها، وجها كان حمر بسبب البكاء كانت أقل مايقال عنها فاتنة..وجه طويل بملامح حادة وناعمة في نفس الوقت، بشرة بيضاء كالحليب، عينين بنيتين، أنف صغير، شعرها الأشقر الحريري القصير.. بقا ساهي فتقاسيمها الفاتنة و بدا كيقرب منها.....

علياء(هربات منو): بعد مني، حرام عليك أش درت ليك..
محمد: أجي نوريك الرجلة كيدايرة..
علياء: نموت و منخليكش تقيسني..
شدها محمد و جرها عندو حتى ولات تتفصل بيناتهم أمتار قليلة..

علياء لي كتشوف فمو زرق بالكارو و كتضرب فيه و ريحة الشراب كتلفح فوجها الناعم.. اشمأزات منو ومالقات حتى شي حل من غير أنها تدفل عليه....
علياء: تفو عليك يخ تفو عيفة الرجال..
محمد(كيغوت بعصبية): أنا تدفلي عليا يابنت الخانزة، الموسخة، الليلة ليلتك....

شدها من شعرها وهي كتبكي أو بقا مجرجرها حتى وصلوا للبيت ديالو كانت فيه ناموسية صغيرة لاحها فوق منها يلاه بغا يتمادى كثر وهو يصوني التيليفون....
محمد: هاد الزمر ما بان ليه إمتى يصوني (شاف فيها) نسالي المكالمة أو نرجع نكمل داكشي لي بديت..

علياء كتافات بالصمت معندها مادير عارفة أنه أخرتها مع راجل مها ولكن ماخصهاش تضعف قدامه لابد دير شي حاجة.... في حين مشا محمد شاف النمرة وترعب فاش عرف شكون المتصل....
محمد:نعام أسيدي..
الشخص: داكشي لي تافقنا عليه غدا غنجي نديه عرفتي وماتكونش الأمانة موجودة عتابر راسك ميت حيت الرئيس مامعاهش اللعب....واش فهمتي....
محمد: لا كون هاني الأمانة موجودة، لقيتيني كنت غالعب معها شوية ونرودها على يديا.....

#يتبع..