علياء في قبضة الأسد

|26|

👑عـلـيـاء في قبضة الـأسـد👑
بقلم#رباب نجمة وَ مروى#
الجزء 26:

طلعوا البنات ينعسوا... وكل وحدة دخلات لبيتها...
غير دخلات علياء والضو ضربها فاش شافتو ناعسفوق السرير وصدرو عريان بقات مدة وهي غير مبلقة عينيها وكتشوف فيه أما هو ناعس وماحاسش بيها..
دخلات للحمام غسلات يديها ورجليها وحكات سنيناتها عاد رجعات للغرفة دخلات بهدوء وبدون ماتحس قربات منو جلسات بجنبو واضعة يديها على خدو الأيسر كتشوف فيه بتمعن... أشنو هادشي كيوقعليك أ علياء ؟ بعدات يديها ونعسات مقابلة معاه حتى غفات ومشات فنوم عميق...

صباح الصباح جايب أحداث جديدة بإذن الله...
فاقت علياء ولقات راسها في حظن أسد.. كان مزال ناعس ماقدراتش تململ ولا تبعد... سهات فيه ولكن سرعان ماحل عينيه وشاف فيها بإبتسامة.. وتكلم بصوت منخفض ومبحبح..
أسد: صباح الخير..
علياء: صباح النور..
أسد: كيصبحتي ؟
علياء: الحمد لله ءء ممكن نوض..
أسد: معلوم..

جات تنوض من بين يديه حتا رجعها لحضنو مزير عليها وشرع فتقبيلها بحنان عالي...
وسعات عينيها بدهشة وهي كتشوفو كيف مغمض عينيه...
ماكانت ردة فعلها غير أنها تدفعوا وتنوض مبعدة..
علياء(بتوتر): خصني نمشي نوجد الفطور لالا بعدا خصني ندخل لطواليط ءء بغيت نقول الحمام آه الحمام...
(ومشات مخلياه كيبتاسم..)..
أسد: حلوة هه..

كان جالس فالمكتب ديالو وكيتكلم فالتلفون..
أسد: مشاتلي من بالي أ مراد..
مراد: الإجتماع مهم ونت عارف يعني خصك ضروري تجي..
أسد(حك جبهتو): لا مايمكنش ليا اليوم...
مراد: ولكن شنو غانقولو لسي توفيق نت عارفو من أحسن الناس لي تعاملنا معهم... وهو كان عميد كيتضربلو ألف شكر واحترام...
أسد: امم عرفتي الاجتماع غانديروه عندي فالڤيلا صافي اليوم بالليل..
مراد: وخا سيدي..
قطع الخط وبقا كيفكر فهاد الإجتماع لي مشا من بالو...

جا الليل و نجومو لمعات ببريق جميل..

كانوا الفتيات واجدات للإجتماع داليوم وحتا أسد...
جاو الضياف وستقبلوهم بلباقة وود... كان العميد السابق مع ظابط مزال شاب وزوين لي منين دخل ماحيدش عينيه على ريتاج أمام نظرات مراد...

داز العشا فهدوء والإجتماع حتا هو.... سالاو وجا الوقت باش يرجعوا بحالهم..
أيوب(شاف فريتاج): ممكن توريني الحمام فين جا...
ريتاج: معلوم تفضل..

مشات معاه ووراتوليه لكن قبل ماتمشي جرها من يديها..
ريتاج: مالك..
أيوب: بصراحة عجبتيني وماكرهتش تعطيني نمرتك نوليو نهضرو...
ريتاج: شهاد الوقاحة(دفعاتو) طلق مني..
يلاه بغات تمشي وعاود جرها ضامها من خصرها ماحس براسو غير مجبود ومرضوخ فالأرض...

كان مراد هو لي ضربوا ماتحملش يشوفها بين يدين هاد الموسخ... جرها من يديها ودفعها قداموا خارجين للجردة مخليين داك السيد سخفان..
#يتبع..