|46|

1.1K 17 1
                                    

👑عـلـيـاء في قبضة الـأسـد👑

بقلم: رباب نجمة☆ وَمروى.

             💎الجزء 46💎

دخل أسد للڤيلا هو وإياد برفقة مراد.... دار أسد ابتسامة خبيثة فاش شاف كاميليا...فحين تكلم إياد بمرح...
إياد: أووه شوفو شكون زارنا مادموزيل كاميليا...

قرب عندها وسلم عليها بلابيز....
إياد: عاش من شافك...
كاميليا: ربي يخليك خويا العزيز..

ريتاج(بهمس ماعاجبها حال): كرهتك أخويا فهاد اللحظة...

أما علياء فكانت مراقبة أسد كتحاول تشوف واش كيحمل شي إعجاب من جهة كاميليا لكن كان جامد ونظراتو مبهمة... قرب من كاميليا وسلم عليها باليد...
أسد: مرحبا...
كاميليا: شكرا...

ورجع قرب من علياء وقبلها ففمها بلاما يحشم منهم ولا يعبرهم خلا الحاجة غير مخرجة عينيها فهاد قلة الحياء أما إياد وريتاج غير كيضحكو... وكاميليا كتشوف فيهم بحال اللفعة وكتقول فنفسها...
كاميليا:" غير تسناو عليا ضربة كاميليا غادي تدمركم"

رما مراد العين لريتاج كيتسناها تشوف فيه غير شافت فيه وهو يغمزها بمعنى تبعيني... خرج مراد للجردة وتبعاتو ريتاج بالثقالة... وصلات أمامو ورمات راسها عليه حاضناه...
أما هو بسرعة بعدها عليه....
مراد: واش حماقيتي...
ريتاج: أشنو مالك...
مراد: ماخفتيش يشوفنا شي واحد...

خرجات فيه عينيها...
ريتاج: اوا نت لي قلتيلي تبعيني وزايدون ماسحابليش نت خواف...
مراد: انا خايف عليك ماشي على راسي...

مدات يديها لخدودوا ونطقات...
ريتاج: اوا أحبيبي ماتخافش عليا غير تكون معايا نسا الدنيا كاملة فكر غير فاللحظة لي كتجمعنا...
مراد: كنبغيك اريتاج...
ريتاج: وريتاج تعدات مرحلة الحب...ريتاج ولات غارقة فبحر مراد وماباغاش تخرج ههه...
مراد: ماسحابليش نتي شاعرة هكا...
ريتاج: راه نت لي مكتعرفش للرومانسية...
مراد: انا كنعرف غير نطبق...

قرب منها مقبل شفاهها السفلية مستمتع بمذاق ثغرها وقلوبهم كتعزف لحن خاص....

أما للداخل فكان الجو مكهرب شيئاً ما مابين أسد والحاجة، علياء وكاميليا.... وإياد هو الوحيد لي خالق نوع من المرح...بقا كيقلب بعينيه عليها وشكون من غيرها نورية...
إياد: فين هي البنت لي مكلفة بالجردة ؟
الحاجة: واش البنت المحجبة ؟
إياد(بإبتسامة): اه هي..
الحاجة: راها فبيت أسد كتسقي الغريسات لي كاينين فالشرفة...
إياد: اه مزيان، مهم سمحولي غانطلع لبيتي...

شاف فيه أسد عايق بيه فحين نطقات الحاجة....
الحاجة: وخا...
طلع إياد لبيت أسد وبلاما يدق حل الباب بشوية وتصدم...كانت طالقة شعرها البني الحريري على كتافها وعاطياه بالظهر... بقات مقاتلة معاه باش تجمعو بعد ماتفسخليها... قرب منها بهدوء وشد خصلة من شعرها كيشمها وسكران بريحة شعرها... اما هي بقات مصدومة وقلبها كيزدح.... شوية بدا كيجمع ليها شعرها وهي غير قارمة فبلاصتها وحناكها مزنگين..
إياد(بهمس): عمرني شفت شي شعر فجمال شعرك..

نطق بهاد الكلمات وخرج بهدوء مخليها على وضعيتها...
نورية: لا مايمكنش واش هذا جمعلي شعري وانا مادرت حتى ردة فعل ؟

#يتبع....

علياء في قبضة الأسدحيث تعيش القصص. اكتشف الآن