علياء في قبضة الأسد

|38|

👑عـلـيـاء في قبضة الـأسـد👑

بقلم: رباب نجمة☆ وَمروى.

          💎الجزء 38💎:

جرات علياء لبيتها وعيونها معمرين بالدموع مكتشوف والو من غير الضبابة كانت غادي طيح فالكولوار لولا يدين أسد لي شدوها... حاضنها بتملك لصدرو الفولاذي العريض أما هي كانت بحال شي قطة هادئة مألمة للكلام لي سمعات...كيف ما كان الحال كتبقى أنثى وماتبغي حتا شي واحد يدوي عليها بطريقة خايبة ولا تسمع بلي هي ماصالحاش ليه كزوجة لا بل وكاينة بنت أخرى فحياتهم كانت طامعة تتزوج براجلها... آه راجلها⁉️وخا تكون مكتبغيهش ماتبغيش يمر على مسامعها هاد الكلام ومستحيل تخلي أسد لوحدة أخرى... مستحيل... ❄️

وقفها أمامو... هي لي كانت فاشلة ماقادراش توقف على رجليها وقربها ليه أكثر ماد يديه لخصلات شعرها الأشقر الحريري... كيرجعها ورا ودنيها من بعد مد يديه لخدودها كيمسح دموعها بحنان....وتكلم بصوت عذب دخل لمسامعها وسكر قلبها...
أسد: دموعك غاليين عندي أ علياء مابغيتكش تبكي...

علياء زادت من وتيرة بكاءها... ماقادراش تتحمل فكرة أنه يكون مزوج بوحدة أخرى....قربات منو أكثر وباست خدو قبلة مطولة... وهمسات بخفوت...
علياء: وخا نكون كنكرهك مستحيل نخليك لوحدة أخرى...

ورجعات للوراء باغا تمشي حتى شدها من يديها مرجعها لوضعيتها الأولى...
أسد: شنو نفهم من كلامك همم!(بإبتسامة) كتغيري عليا ؟

ابتاسمات علياء بخجل وتمتمات بهمس...
علياء: أنا كنتحرق بالغيرة...
أسد: مافهمتش!
علياء(بجرأة شافت فيه): نت ديالي هادشي لي خصك تفهم...

مشات كتجري لبيتها وزدحات للباب كتبكي بمرارة أول مرة تحس بهاد الشعور الدخيل على قلبها...
علياء: هو ديالي مايمكنش نشوفو مع وحدة غيري... (ضربات على راسها) نتي شكاتقولي أ علياء كفاش هو ديالك من إمتى... ؟ نتي خصك تسالي هاد الزواج وتمشي من هنا؟ لالا أنا مانقدرش نتفرق عليه... ولفت هاد الحياة لي كتجمعني بيه...

أما أسد فكان واقف فمكانو وكيتبسم عاجبو الحال... تكلم برضى..
أسد: كون عرفت قلبك غايميل ليا بهاد الشكل كون خليتك تغيري من شحال هادي... هادشي غير لي مزال ماشفتي كاميليا وشوفي شنو درتي... عاد فاش غادي تشوفيها علم الله شنو غاديري (ضحك بمشاكسة) خلينا نبداو اللعبة أ القطيطة ديالي...

في مكان آخر وبالظبط فالعاصمة الإدارية 💙الرباط💙 كانت كتمشى بكعب عالي مصدرة صوت مزعج في ممر المطار مخلية الناس كلهم يشوفو فيها... وهمسات النساء كتترتافع شوية بالشوية أما الرجال مشغولين كيشوفو فجسمها الرائع وجمالها الإصطناعي الملفت...

لابسة كسوة زرقاء اللون قصيرة بزاف بالكاد كتغطي مؤخرتها الكبيرة والمستديرة...الكرش مكايناش وصدر كبير كيبان نصو على برا مخلي الرجال كيحماقوا باغيين يشوفوه كامل ....
كانت أنثى سمراء بشعر أسود طويل وواضعة مكياج صارخ وأظافر طويلة باللون الأحمر الداكن... كانت كتبان بحال شي عاهرة محترفة من النوع الكلاس...
جارة ڤاليز من بعد رحلة طويلة من الديار الأروبية باش توصل للمغرب وتشوف أسد وبلانو مع الزوجة الصغيرة...

كاميليا عندها 25 سنة عارضة أزياء فشركة أمريكية... ولكن خدمتها الحقيقية هي عاهرة من الطراز الرفيع أكيد هاد المهنة  جدات أسد ماعارفاش بيها حيت هي عايشة بعيدة عليهم واسد مكايهموش أمرها ولكن عارفها شكاتسوا ... مكاتجيه والو من غير أنها بنت صديقة جدات أسد... أما المهنة الثالثة ديالها هي تخريب العلاقات الغرامية وأكيد فاش سمعات بلي أسد تزوج غادي تستمتع بزاف بتخريب هاد الزواج خاصة أنها كانت معجبة بأسد ولكن ماشي لدرجة تبغيه... هي كيهموها ثلاثة د الحوايج فهاد الحياة راسها والفلوس وطبعا المظاهر... نسيت أهم حاجة كتهمها ولي هي العهر...

خرجات من المطار وركبات فالسيارة لي كانت كتتسناها...
السائق: فين الوجهة ألالة...
كاميليا(غمزاتو بدلال): داري ف**** غير أنا وياك.
مكانش صعيب على السائق فهم قصدها ألا وهي ليلة حمراء معاه.. ماتستغربوش هادي هي حياة العاهرات....
دورات وجها للسرجم كتشوف فالشوارع وتمتمات بخفوت.. مبتاسمة بشر...
كاميليا: غادي نستمتع بزاف هه..

#يتبع...