|21|

2.2K 30 2
                                    

👑عـلـيـاء في قبضة الـأسـد 👑
بقلم #رباب نجمة ومروى#
الجزء 21:

نزل عليه أسد بالبوني بحال شي وحش كيغوت ويضرب بلاما يقيس فين ما جات..أناس هو وزهرو يا يتعطب ويعيش يا يموت ويهني البنات من زيغتو وتبرهيشو... وجهو حمر وعروقو بارزين..عضلاتو تنفخو أكثر دليل على أن عصبيتو وصلات لأخر حد...عينيه لي مكانش كيرمش بيهم ولات جغمة من الدم.. حتى راجل مايرضى يشوف مراتو فحضن راجل أخر من غيرو خاصة أن أسد مغيار وهادي نقطة ضعفو.. كان إياد كيتفرج بهدوء... أما علياء فكانت مصدومة وكتبكي... منظرو خلعها بزاف.. وخافت على راسها.. إلا هو لي راجل وشوف شنو دار فيه عاد هي لي بنت علم الله شغايدير فيها.. مادارتها لا بيديها لا برجليها.. زينها ورقتها هي لي دارتها ليها..

كان كيضرب فيه بكل قوة مغزز على سنانو وزام شفايفو وعروقاتو دازو... حتى قرب يقتلوا ..وعلى الأغلب قتلوا... عاد تقدم إياد كيفك أناس من بين يدين هاد الجلاخة ديال خوه.....
إياد: براكة عليه أصاحبي سيد رجع حالتو..

تكلم أسد بصعوبة وصدرو كيطلع وينزل ماقادرش يتنفس.... نفسو سخونة و حارة وممكن تحرق أي واحد قرب منو أو من حاجياتو.... خاصة علياء....
أسد: طلق مني نت خليني نقتلوا...
إياد: تهدن أصاحبي واش بغيتي هاد العرس يولي گنازة..
أسد(نتافض من بين يدو):طلق مني أ لخرااا اليوم نكويه...

رجع كيضرب فيه وأناس مابقاش قادر يدافع على راسو البنية ديالو مكتسمحلوش.... سمع صوت خلاه يوقف ويحبس الحركة... كان صوتها هي...علياء البنت لي بغا جوج مرات بلاما يحس.... واش معقول الإنسان يوقع فغرام نفس الشخص للمرة الثانية بظروف مختالفة وبعد سنوات طويلة... واش لهاد الدرجة تكتب على علياء تكون لأسد وأسد لعلياء...

علياء: أسـد حبس عفااك...

كرز على عينيه وقلبو ضارو معارفش أشنو خاصو يدير لي متأكد منو هو أنه خصو يحبس ويهرب معها لشي بلاصة بعيدة على كلشي... بلاصة مافيها حتى واحد من غيرهم...
رجع هز عينيه فيها... كانت حالتها بالبكا... وصدرها كيطلع وينزل ماقاراش تتنفس والضيقة دارت فيها حالة... عينيها العسليين ولاو مغرقين بالدموع.. والكحل ساح على خدودها الحمرين لي زادو حمارو بالبكا وكذلك نيفها لي حمار وساح بالخنونة... وشعرها لي تشوك كأنه كيعبر على حالتها...
مشا عندها قاصدها مخلي داك بنادم مرمي فالأرض ماهاموش نهائيا يموت ولا يعيش المهم مايبانش قدامو حيت أكيد هاد المرة غادي يقتلو....
شد فيديها وخرج جارها بحال أول مرة طلاقاو... قلبها كان كيضرب بالخوف أما قلبو هو كان كيعزف لحن العشق لي ولا بالنسبة ليه معجزة...
توجه بيها للوطو ركبها ورجع ركب حداها واضع ليها حزام الأمان... مخنزر وناوي على خزيت...
ديمارا خارج من الڤيلا وطريقو مجهولة بالنسبة ليها...
طول الطريق وهو كيغوت ويضرب فلي جات قدامو...
أسد: علاش سمحتيلو يقيس فيك علاش....
علياء (لا رد)..
أسد: جاوبي ولا عجبك الحال ها ؟ أنا مامقنعكش بغيتي شي واحد ذليل بحالو... كان كيحسابلي نتي مختالفة لكن طلعت غالط... خابوا توقعاتي فيك أحب طفولتي..

بدات كتترعد ونفسها كتقطع... كتصبر راسها غير بزز..ماعندهاش الجهد باش تتكلم ودافع على راسها... كفاش حب طفولتو... ماهمهاش كلامو لي قال من غير حب الطفولة أشنو قصد بيها مافهمات والو...

وصل لواحد الڤيلا خارج المدينة.. نزل ورجع نزلها شاد فيديها بقوة..وهي ماقادراش تقولو طلقني راك كتقصحني صابرة ومسلمة أمرها لله...

دخلو للڤيلا وطلعوا للطابق العلوي.... دخل لغرفة مجهزة ولاحها على السرير... مسح على وجهو وضرب واحد الفاز كان حداها..
أسد: يا ربي تصبرني كلشي تجمع عليا...
رجع غوت بالجهد...
أسد: علاش ماحبستيهش أ علياء ؟
بدات كتنين وتبكي فصمت...نطقات بصعوبة..
علياء: مم ماقصدت ش..

ضحك بفقصة عاض على شفايفو...
أسد: كفاش ماقصدتيش واش كتفلاي عليا... يعني كان عاجبك الحال ها... ماقدرتيش تقاوميه..
قرب منها كارز على شعرها... غمضات عينيها بألم وخوف..
أسد: شوفي فيا... (غوت) حلي عينيك...
حلات عينيها وقبلاتهم مع عينيه باش تلمح دمعة هابطة من عينو ليسرية... رخف على شعرها ونطق..
أسد: دغيا نسيتيني أعلياء..

قربات منو أكثر مافاهمة والو ولكن قلبها حاسسها بشي حاجة.. وترخات بين يدو ماقادراش تزيد تصبر حاسة بروحها غاتطلع...
ربما هادي هي النهاية....
نهاية علياء في قبضة الأسد...

#يتبع..

علياء في قبضة الأسدحيث تعيش القصص. اكتشف الآن