لواء الدين

البارت الثالث

بقلمي ..روى فاروق
روايه: لواء الدين

"اللهمّ قوني بك اذا انفلتَ صبري وضاقت نفسِي وسئمَت"
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

صارت شغله وياي خوفتني كلش وخلتني كلما اطلع من البيت يضل بالي يم دموع

مرة جنت بلشغل توني رجعت للبيت تقريباً 6 ونص مسائاً
طبيت سبحت وغسلت وطلعت
جنت ولهان ومتلهف عله دموع لان طول اليوم ماشفتها..

دخلت لغرفه الحجيه ما لكيتها
وبوكتها جان محد بلبيت بس مرت عمي عادل فاطمه
جانو طالعين يم أخو جدي يعني مسيرين
كالولي اروح وياهم بس ماقبلت لان جان وكت شغلي
من ما لكيت دموع بغرفه الحجيه طلعت أدور عليها
دخلت لصاله ما لكيتها
ونوب دخلت استقبال وغرف الي جوة هم ما لكيتها..

صعدت لغرفه عمتي فاطمه ادور عليها
فتحت الباب بسرعه بدون ما ادكه
لكيت دموع نايمه عله الجربايه
وعمتي فاطمه جانت بأيدها مخده وجانت مدنكه عله دموع والمخده قريبه يم وجها
أتسعت عيوني بصدمه وخوف..

همست بصوت وريكي يبس..
، ششسوين..

هيه بين عله وجها الخوف
رجعت ليورة مبتسمه بتوتر

، اةةة هه شسوي يعني بس ردت اخليلها مخدة جوة راسها..

رجعت نضري عله دموع
ورجعت اباوعلها بشگ..
، مو اكو مخده جوة راسها..

رفعت ايدها حكت حاجبها..
، اي مو كلت هاي عاليه..

، زين ليش دموع بغرفتج مو بغرفه الحجيه..

، لا اني صعدتها لأن ردت أنام وكلت خاف تبجي وماسمعها..

رحت عليها وشلتها نزلت جوة بلصالة
مادري جسمي كله يرجف وريكي يابس
رفعت دموع ابوس بيها أجاني شعور لو متأخر عنها خمس دقايق يمكن جان فقدتها
تمددت وخليتها عله ايدي حاضنها لصدري..
ومنضر عمتي فاطمه مايروح من بالي
شوي شوي بديت أبعد الشگ عني لأن ماتوقع تأذي بنت حماها

شوي واجت مرت عمي عادل فاطمه تلهث وريگها يابس
وگفت گبالي تأشر عليه بأصبعها..

، شوف دير بالك تكول الأحد عله ألي شفته فتهمت..
قلصت عيوني بعدم فهم وكلت..

، ليش انتي شنو جنتي سوين علمود ما اكللهم..

، مم مامسويه شي بس حتلو لاتكوللهم
ولله اذا كلتلهم اسوي شيء مايعجبك فهمت..

دارت وجها وطلعت
هنا زاد الشك عندي ومانقص
عليمن خايفه وهيه تكول مامسويه شيء بس لا الشغله ألي ببالي تطلع صحيحه
دخيلك ياربي..
كعدت افرك براسي بلعت ريكي احسه نشف..
شلون أامن عله دموع بعد..

أنتضرتهم عله ما أجو كلمن دخل بغرفته يرتاح
أجه فهد كعد يمي يحجي وياي واني اصلاً بالي مو يمه
شوي وطلع الشيخ من الغرفه راح للديوانيه
كمت علسريع صاح بيه فهد..