بقلمي.. روى فاروق
روايه: لواء الدينــــــــــــــــــــــــــــ
لا تحزن على الدنيه وما فيها !َ ))
فكلنا ضيوف على اراضيها ..
ــــــــــــــــــــــــــــطلعنه افترينه وره البيت وجان اشوف ..
البيت الاصفر نفسه ..
ميلت راسي يم فهدـ الاسلحه نسيناهن اركض جيبهن ..
ـ وينه سلاحك ..
ـ بلكنتور علرف ..
ـ ابقه هنا عله السريع اجي ..
ـ لاتتأخر ..
هز راسه وراح يركض ..
حولت نضري علبيت جان
الحايط الي يم الباب لونه اصفر ..وهم يصيحوله الاصفر المهجور ..
لان محد ساكن بي ..عدلت ياخه قمصلتي بهدوء
كعدت علطابوكه الي وراي ..شدد انتباهي ولد دخل من الفرع يتلفت ..
سويت روحي ما منتبه مدنك راسي
بس عيوني عليه ..تقرب من البيت يتلفت منا ومنا ..
فتح الباب ودخل سده ورا ..ابتسم بطرف شفتي
ـ وكعت والله وكعك ..اجاني فهد يركض وكف يمي يسحب نفس
بقوة شمر سلاحي بحضني ..
اخذته وكمت رفعت قمصلتي دخلته بلبنطرون شويـ شفت احد اجه منا منا ..
ـ اي ولد اجه يتلفت ودخل للبيت ..
ـ لعد هو هاذ النذل ..
هزيت راسي بللت شفتي ..
اتقدمت للبيت بهدوء وفهد وراي ..الباب جان كلش ناصي ..
مديت ايدي فتحت السرقي من فوك
وفتت ..جان بي حوش صغير وغرفه معزوله عن البنايه
اتوقعت مخزن ..توجهت توني ردت افتحها جان تنفتح وحدها
ويطلع منها ولد ..لونه انخطف ورجع ليورة متوتر ..
ـ شش ششسوون هنا ..رد عليه فهد وهو واكف وراي
ـ عزرائيل واجه يقبض روحك .. عندك أشكال ؟ ..رجع ليوره بخطوات بطيئه ..
وعيونه تتنقل بيني وبين فهد ..مديت ايدي ودفرته للغرفه
طبينه وسدينه الباب ورانه ..
التفتتله واكف كبالي ..همست بهدوء ـ شسوي هنا ..
ـ شتردون مني وانتو شعليكم ..
رفعت السترة شويه السلاح بين
بس شافه وجهة كام ينطي الوان ..
بلع ريكه وهمس ـ انتو عصابه شتردون مني ..فهد ـ لا حبيبي انته العصابه احنه اولاد دوله
للعلم يعني ..لزمت اعصابي مافلش اسنونه
سحبت سلاحي وجهته بوجهة ..
بسرعه رفع اديه ليفوك
ـ ولله سيدي ممسوي شي الله يخليك ..
أنت تقرأ
لواء الدين
ChickLitهكذا هي الأيام حرمتني حتى من الأحلام عشقت الوحدة والعذاب الأفراح بيني وبينها حجاب إلى متى يا قلبي إلى متى ستؤلمني الأيام وإلى متى سأكتم الأحزان حزينة حروفي يائسة كلماتي استرق همساتي لأمحو أهاتي ولكن. هل تنجدني السطور وهل ينقلب المأمور كثيرة هي الدمو...