البارت الواحد والأربعون

5.3K 271 137
                                    

بقلمي .. روى فاروق
روايه :لواء الدين

رجعتلكم ببارت جديد بنوتاتي قبل الدوام الي رح يبدا من باجر
ردت انزلة باجر بس كلت أقرنة اليوم لان باجر دوام يجوز متلحكن
واعتذر عالتأخير هم لأن اليوم يلة سردت كم حدث من البطله
لان جانت مشغولة شوي ..

أي غلط يحدث بالسرد نبهني علي ♡
التعليق بين الفقرات والتصويت ♡>

《مقولة أعجبتني تليق بأحداث البارت السابق 🚬💔》

سأحاول أن أحب احزاني🚬
لعلها ترحل كما رحل
كل شيء أحببته 👀💔
_____________________

زينب"

ضوء ماكو بالغرفة ضلمة كلش ..
وصوت صدة ينطق كلمات ممفهومة وغريبة ..

جنت نايمه ع ضهري ردت أكوم ماكدرت ..
ميلت راسي ع ادية حاولت اسحبهن ماكدرت
وشيء خشن وبارد محاوط معصم ادية ..

كلبي يرجف وجسمي يختض مثل الي داتكهرب ..
فجأة أنخلق كدامي شخص مغطي وجهة بشيء مثل الوصلة السودة

باوعت منا ومنا الدنية ضلمة ماكدر اشوف شيء
بس كدرت اشوفة هوة ضارب عليه مثل الضوء الخفيف ..

حركت لساني ردت أصرخ مثل الأيد وتخلخلت لحلكي
منعتني أصيح والشخص الي جان كدامي
فجأ طفر علية ولزم ركبتي

وية طفرتة فزيت مثل المسودنة وأصرخ من كل صوتي ..
باوعت للمكان الي اني بي غرفتي بس موضلمة ..

مااجة ع بالي أنو جان مجرد حلم ..
كل شيء صار جان مثل الواقع المأسواي ..

طفرت من الجرباية لازمة ركبتي
ووجهي يروح منا ويرجع منا ..

رعب مووطبيعي ..
فجأ انفتح الباب بقوة ودخل لواء عيونة شايطة
ركض عليه حضن ضهري يحاول يهدئني
واني بس ارفس احس جسمي متكهرب ..

رجعت عليه حيل انضرب بالميز ووكعت دولكه مالماي كزاز
تفلشت وية صوت الدولكه ارتعبت أكثر وأكثر ..

تهسترت ومدري ليش رفعت ادية وعضيت أصابعي بكل قوة ..
كدر يسحبهن مني ويصيح يريد أهدء ..
لأن حسيت روحي تخبلت فرد نوب ..

رجع ليورة كعد عالجرباية سحبني ويا
وفتح رجليه كعدني بين رجليه حاضن ضهري
ولازم أدية مقيدهن وأني مدري شنو صارلي
بس أصرخ عليه وارفس اريدة يعوفني ميته خوف ..

كدرت أسمعه يصيح ع دموع حته تطلع ..
ضل حاضني الحد ماهدء جسمي وفقدت السيطرة عليه
حسيته ثكيل ..

ضليت مدنكة راسي للكاع وصافنه مدري شنو جرالي ..
وهو ضل لازمني ماهدني خاف هم ارجع اتهستر ..

احتلني الهدوء والسكوت عم بالغرفة ..
بس صوت أنفاسي مسموعه ..

خصلات شعري تدندلت كدام وجهي
حسيت عيوني نعست ووكفت الدموع عن الهطول
على اخر دمعة نشفت على خدي ..

لواء الدينحيث تعيش القصص. اكتشف الآن