لواء الدين

البارت الخامس والخمسون "الأخير"

بقلمي .. روى فاروق
روايه :لواء الدين

اتمنى تنبهوني ع الاخطاء لان ماراجعت البارت
استعجلت حته انشرة الكم من وكت ..

وصࢪت ساعات أتمنه أحفࢪ ڪبࢪ وأطم ࢪوحـي بي وأخـࢦص
مـטּ همـوم أࢦدنـيـﻬ ..
ـــــــــــــــــــــــــــــــ

زينب :

خبر وفاة دموع أثر بينه كلنه ..
بيتنه تدمر برحيلها المفاجئ والأشياء الي صارت
كلها بلمح البصر ماجانت خاطرة لا عالبال ولا عالخاطر ..

بوقتها حسيت اختي الماتت مو حماتي ..
جنه اني وياها الروح بالروح ..
كلشيء يصير وياها تحجيليا بالألم نشرح ..
مجانت تضم عليه أي شيء
دائماً جانت تحسسني تحبني مثل اختها واكثر ..

طيبتها وحنيتها خلتني اتعلق بيها اكثر ممتعلقه بعمتي ..

ورحيلها بهاي الطريقه المروعه تركت جرح بروحي ..

بيوم الدفنه بـ ثلاثه لواء وفهد ماعافو المستشفى
ضلو هناك يمها واني من سمعت الخبر ماكدرت
انام بعد ..

ضليت كاعده اقرأ الها قرآن وصليت لها صلاة الوحشه وعمتي ضلت يمي تقرأ وياي ماعافتني خطيه ..

بـ الاربعه ونص خابرني لواء كال رح اجيج ..
حته اروح اطلعله ملابسه السود لان ضامتهن بالكاناتر ميندلهن ..

كمت حضرت روحي وعمتي تمشي وتوصي بيه
ادير بالي ومااشيل ثكل واني مااكدر اسولف خانكتني العبرة ..

مرت دقائق وهورن سيارة لواء بالباب ..
لبست عباتي وطلعتله ..
صعدت بسيارة وسديت الباب هو شغل ومشه ..
باوعتله عيوني مغوركه وهو وجهة مطعون طعن ..
كلت من بين عبرتي
ـ البقيه بحياتك ..

هز راسه ساكت يباوع عالطريق ..
دنكت ابلل بريكي ماكدرت اتخطة ملامحه شلون ذبلانه وتعبانه ووجهة الي ناشف مابي قطرة دم ..

مسحت دموعي الي مابطلت توكف
ـ الله يرحمها ..

لزمت ايده الي ع الستيرن وهمست
ـ لله يصبرك ويصبرنا ..

ضل يحرك بالستيرن ساكت عيونه نطعنت حمر ..
عفته ماردت اضغط عليه اكثر من هيج ..

وصلنه للبيت نزلت من سيارة وصعدت للغرفه كبل ..
دورت بالكناتير طلعتله دشداشته سوده خليتها عالميز وشغلت الأوتي ..

باوعتله فتح الباب وطب مدنك ..
باوع للدشداشه ووكف كدام المرايه نزع قميصه

سند اديه عالميز ودنك شعرة كام يتلاعب بالهوة ..
تدنيت يمه لزمت عضله ايده
وهمست ـ شبيك ..

سحب نفس قوي وباوع عالجربايه ورا
ورجع بخطوات ليورة كعد
كعدت يمه ملزمه بايده وكلبي رجف
ـ شبيك لواء .. اصيح واحد من الولد يجي ياخذك للمستشفى ..