بقلمي .. روى فاروق
روايه :لواء الدينأنت ما تفعله ، وليس ما تقول أنك ستفعله
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــصوت السيارة وهية تمشي على الشارع
السريع والدنية تنگط مطر ..
صوت الهوة قوي يشخط بالأذن
مندمج وية صوت الأغنية المشتغلة ..
وكلماتها غزل تتخلخل بالأذنرجعت راسي علگشن مغمضة عيوني
نعسانة ماشبعت نوم ..هواي حاولت انام ماكدرت
كلساع الكة عيني تترقب الطريق ..
مد ايدة لزم ايدي واديه
حارة دفت ايدي ..ـ نعستي نامي ..
هزيت راسي ـ مو كلش ..
شوكت نوصل ..ـ ههههه حب ماصار ساعة من طلعنة
هناة هناة كربلاء ..فريت عيني علشارع بيأس
دايخة وراسي يوجعني من
المسافة مالطريق الي عبرنها
واكو بعد ساعات تنتضرنة نتخطاها ..واني ادوخ وروحي تلعب من
الطريق الطويل لان ماطالعه طرق طويلة قبل ..باوعتلة وهمست
ـ لو دموع جاية ويانه خطية ..ـ لا خلها تدرس اجتها الأمتحانات ..
ـ عادي نغيرلها جو نص نهار ونرجع ..
ـ دكعدي راحة .. نص نهاي شنو ..
الباجر يلة نرجع ..ـ هاا .. وين نبات لعد ..
ـ افتحلج الجنطة الورة مالسيارة وجبتلج
بطانية ونامي واني انبطح جوة السيارة اتدفة ..باوعتلة فاگة حلكي ..
ـ شبيج حبيبي ..
عله قلة الفنادق شايلة هم للنومة ..
نأجر غرفة بشقة ونام صعبة يعني ..ـ يااا .. هههههه ولله عبالي صدگ
انام بالجنطة مال سيارة ..ـ اي وشبيها يعني ..
تحبين تجربين ..ـ ههههههه ..
ـ شو تضحكين ..
ـ لا بس ذكرت سالفة ..
ـ ضحكينة وياج اذا ماكو زحمه ..
ـ ذكرت مرة عمي عاقبني وشمرني
بجنطة مالسيارة وقفل الباب علية
وخلاني من الليل للصبح ..وسع عينة ـ ليش شنو السبب ..
ـ جان ابنة صغير يمكن الة شهر
من انولد وجان يبجي ..
الممة يمة ماادري بيها القبق
جان مامسدون ..
شلت الممة ردت اخليها بحلكة
حته يسكت بس انفتح القبق واتبدة
الحليب عله وجهة وطب بحلگة وغص
بالكوة يلة صار زين ..ـ اي .. وهوة شمرج بالجنطة مالسيارة ..
ـ لا اجاني يصيح عليه وضربني بوكتها
اني من شوغة روحي صرخت بوجهة ودفرتة ..
وهوة تخبل .. شوون تدفريني ..
ههههههه شالني وشمرني بسيارة ..
أنت تقرأ
لواء الدين
ChickLitهكذا هي الأيام حرمتني حتى من الأحلام عشقت الوحدة والعذاب الأفراح بيني وبينها حجاب إلى متى يا قلبي إلى متى ستؤلمني الأيام وإلى متى سأكتم الأحزان حزينة حروفي يائسة كلماتي استرق همساتي لأمحو أهاتي ولكن. هل تنجدني السطور وهل ينقلب المأمور كثيرة هي الدمو...