لواء الدين

البارت الخامس عشر

بقلمي.. روى فاروق
روايه: لواء الدين

ــــــــــــــــــــــــــــ

بيه شوغه واحد #اخرس
سدوو الباب اعله # صبعه
وبيه خنكَه واحد #اعمى
اعله الشمس غنوله # ربعه
وبيه حسره جامع الله ..
اذن وماشاف واحد بالجذب صلاله #ركعه ....
ــــــــــــــــــــــــــــ

رفعت عيني عله دكه الباب ..
نفتحت ودخلت فرح مبتسمه

شلونها دكتورتنه ..

كمت سلمت عليها ..

ـ عبير تريد تتعرف عليج حوبيي ..

قلصت وكلت
ـ يا عبير ..

ـ مرة ابوج ..

شكد مااحاول اعبر علصدمه الي
حسيتها بهاي اللحضه ماكدر ..
ضربه ونزلت عله راسي مثل الصاعقه ..
اطراف جسمي كلها يبست والدم
وكف بجسمي ..
كل هاذ الي سوا وجاب مرته للبيت ..

كم مرة بعد ننصدم بهلحياة ..
البارحه الصدمات بقت تتسارع وحده
ورة الثانيه ..
واليوم اول صدمه .. ياريتها صدمه
عاديه هاي ابشع صدمه بحياتي كلها ..
كل هلعمر وتوكف عله راسي مرة أب ؟

شيصير وياج بعد يادموع
حياتج انقلبت رأساً على عقل
بيومين بس ..
دخل ابوي عله حياتي بلحضات بس ..
وبكل برود عكب هلسنين كلها اجاني
بكل عين صلفه ..
واضافه لهاذ كلها دخل شخص جديد عله
حياتنه شخص مانعرف اصله او فصله منين ..
شخص اخذله مكانه بحياتنه وهلمكانه
لازم مكانه امي الي دوم يحجيلي عنها لواء
وماحجه عنها غير بكل طيب ..

هاي مكانتها ما لازم احد يدخل وياخذها ..

مسحت وجهي وطلعت ويه فرح للصاله
اول مدخلت تقدمت يم مرة وكفت
رفعت راسها المرة وجانت مبينه بـ 30 هيج يمكن
جان جمالها لا خارق ولا باهت جان كلش عادي

وكفت مبتسمه من شافتني
سحبتني باوستني واني ما بادلتها بقيت
جامده اباوعلها ..

بلعت ريكي وهي سحبتني من ايدي صعدت
فوك ..

ضليت صافنه عليها شو هاي ماخذه راحتها
وجنها هي ام البيت واني الخطار ..
توجهت لغرفه فهد فتحتها وطبت ..

التفتتلي مبتسمه والعباة عله جتفها
ـ شخبارج شلون صحتج امورج ..

بلعت ريكي وهزيت راسي بهدوء ..
شو هاي اتقدمت وكعدت علجربايها
رافعه رجل عله رجل وتباوع للمكان ..
ـ مو جن الغرفه خنكه شويه ..
غرفتي قبل اكبر من هاي بهواااي ..

ضربت رجلها بلكاع وتباوع علكنبار
ـ يااا ليش فارشين كنبار لو زوالي مو احسن ..

التفتت علبرد وكالت
ـ ويععع لونهن جوزي فاتح موحلوات
دخذو ماروني صخام ..

كل هاذ واني فاكه حلكي عليها
ماعرف شاحجي وشون اردها
لسه الصدمه تدك براسي ..
بلعت ريكي ـ مو جن ماخذه راحتج
وكأن البيت بيتج ..