لواء الدين

البارت الخمسون

بقلمي .. روى فاروق
روايه :لواء الدين

رمضان كريم ولو رح يخلص رمضان ..
هذا بارت وبارت هذيج الجمعه الي مضت ترا نشرته
قبل الموعد بيومين يعني مطلبوني  بارت ههههه
ولو لو طلبوني من عيوتي ماقصر هذا بارت مرتب
تلوك عيونجن الحلوة تقرا ..
قرائه ممتعه حبيباتي

واي خطء نبهوني عليه حبابات " أيلاﭬـيو "

صعبه يعيش بحياتك شخص
لاتكدر تملكه ولا تكدر تخسرة
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

صفنت بوجهة اتأمل ملاحمه الذبلانه
حرورة الدمعه بعيني بدت تزداد اكثر وأكثر كأنها دتغلي بعيني ..

بللت شفتي بتعب أباوع لنضراتها يباوعلي
بأستغراب وكأن يريد يعرف شبيه ..

كعدت عله اركبي كدامي عباتي كعدت عليها صارت كلها طين وتراب ماهتميت لها ابد ..

جريت عادل الحضني وسحبته حاضنته الصدري كلش ..

أطلقت حرية دموعي بالهطول ..
وماكدرت أكتم صوت شهكات صدري وهي تصدر
ملات الفرع ..

سحبني لواء كومني وهمس من ورة يم أذني
ـ شبيج فضحتينه هوة هيج .. طبي جوة وشتردين تسوين سوي ..

رجعت باوعت العادل نضرات تعب وشفقة عله الوضعيه الي هوة بيها وعله الملابس الي لابسهن ..

تقدم للباب بدون ميحجي شيء فتحه،ووكف بصفة
همس بخوف وأستغراب ـ تفضلي؟ ..

باوعت للواء كدر يفهم نضرتي كال ـ طبي انتي اني هنا واكف ..

طبيت للبيت أتمشه تمشي وأجول عيوني عله حيطان البيت وأرضيته ..

جان بي حوش ميتجاوز المترتين وجانت صبة محفرة وحيطانه كلها تعبانه ومحفرة ..

بي باب أستقبال وبصفة باب مطبخ ..
دنكت العادل ـ عمتي وين ..

رد ـ منية عمتج ..

ابتسمت ـ أمك ..

أشر عالباب المطبخ ـ طبي كاعدة بالصالة ..

رجعت كعدت عله اركبي بس كلبي ركض كدامي طب لصالة ..

خليت ادية عله اجتافه ـ اني زينب .. عرفتني ..

قلص اعيونه ـ اختي زينب ؟ ..

توسعت أبتسامتي هزيت راسي ورجعت حضنته
اتخلخل الأذني صوت ضحكته ـ أمي دائما تحجيلي عنج ..

بعدتة عني وكمت طبيت للمطبخ امشي بتعب ..
صار كدامي باب طبيتله جانت صالة صغيرة

راحت عيني عله عمتي كاعدة عالدوشك بأيدها دشداشه تخيط بيها ..

رفعت راسها باوعتلي قلصت عيونها
وكأن تريد تحلل وجهي ..

ابتسمت بخفة ـ هلا بمه عذورة فوتي فوتي ..