البارت الثاني والخمسون

4.6K 295 88
                                    

بقلمي .. روى فاروق
روايه :لواء الدين

اعتذر عتأخير البارت بس راحت عليه نومه

ضاﻛـت__ الحد__ ماضاك
صدري __ وية__ دنياي
كمت__ لو النفس__ فات
اشرب__ ورا__ماي
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

فهد :

واني بالطريق رن موبايلي باوعت هاذ لواء
مديت ايدي نصيت صوت الأغاني وفتحت خط
جنت رابط الموبايل بالسيارة فـ فتحت خط
ونزلت الموبايل صار صوت المكالمه بالسماعات مالسيارة ..

كلت ـ نعم سيدي أوامر ؟ ..

رد بصوت متوتر واعصابة واضحة
ـ ارجع للبيت بسرعهه ..

رديت واني ممفتهم شيء ـ ليش ..

ـ دموعع ..

كالها يسحب نفس بس سمعت اسم دموع عالسريع
دست بريك وفريت السيارة ـ شبيها دموع ..

ـ ماادري منو طبلها .. اسبقني انته اني جايك عالسريع ..

هنا كلماته ضلت ترن بأذني مثل الصدى ..
اتمنيت لو مسوي حادث ولا هالحجي الي ديكولة ..
بنيتي من الصغر مااتحمل يصير بيها شيء ..

بسرعة رجعت براسي وهيه واكفة يمي وتتوسل بخوف مااعوفها وحدها بالبيت ..

وكأن جنت بلا مشاعر او ضمير وهسه يله صحى ضميري ..

مثل السجينه وجرحت صدري ..

موبايلي انقفل ماادري شنو صار بي ..
بس الي اعرفة والي ببالي دموع ..
كلشيء مااريد غير بس اروح والكاها بالبيت ..
حتلو متأذية بس كون اريدها بالبيت ..

بوقتها صارت امنيتي وتوسولاتي ودعائي هو دموع ..

الي اعرفة بوقتها ادية كامت وحدهن تعوف الستيرن مالسيارة ..
جسمي يرجف رجفة مو طبيعيه ووجهي عرك رغم مجان الجو حار ..

لاكاني ازدحام بالطريق حركت الجو بالهورن
لان كدامي سيارات واكفة عالأشارة منتضرين الأشارة ..

الطريق جان نص ساعة بس حسيتة عمر يله خلصته ..

طبكت السيارة بالباب ونزلت اركض لكيت باب الطرمه مفتوحة ..

دخلت للحوش وبدون وعي أصيح دموع ..
دخلت للصالة جانت الابواب كلها مفتحة
راحت عيني عله الموبايل مالتها بالكاع ..

مثل الضربة ونزلت عله راسي ..
كعدت بالكاع مستند عالكرويته الي وراي ..

ضعف حسيت بي مو طبيعي ماضلت عندي طاقه للحركة ابد ..

لازم جوانب راسي واريد استوعب الي ديصير
واتهياء هاذ حلم واريد اكعد منة بأي طريقه ..

رفعت راسي ليفوك اسحب نفس
احس الهوة ماديدخل الريتي ..

مديت رجلية وحاير شنو اسوي ماضلي حيل ابد ..
بلعت ريكي وكلبي ينتفض بكل قوة ..
رن موبايلي ومابية حيل حته اسحبه ..

لواء الدينحيث تعيش القصص. اكتشف الآن