لواء الدين

البارت الثالث والخمسون

بقلمي .. روى فاروق
روايه :لواء الدين

أرد ابجي
واترس الطوس
واجفيها بالكاع
عد الله حوبة تصير لدموع الوداع
________________________

ـ المريضه متعرضه الحالة اغتصاب ..

تسرسح بالي لبعيد ..
حسيت عقلي كام يفتر براسي مومستوعب الي ديصير ابد ..

عيوني حسيت رح تطلع لبرا من الوجع الصار بيها فجأة ..

رجعت بخطوات ليورة كعدت عالكرسي الوراي ..
لزمت شعري بكل قوتي مغمض عيوني
وكلماتها تدك براسي كامت ..

ـ دموع مغتصبينها .. معذبينها وبالأخير طلقه ..

ياحالج يادموعع ااااااااخخخ ..
رجعت راسي ليورة رافعه احاول اسحب نفس ..

الدكتورات اجن يمي يسألن اذا احس بشيء ..
شكلهن ! ..

كلبي انمرد لو لروحي الي احتركت حرك ..
اكلهن عقلي طار لو ضميري رح يموتني ..

عفتهن بدون مااحجي شيء وطلعت شارد ..
مااريد صوت يمر بأذني ..

طلعت من المستشفى امشي سريع ..
عفت سيارتي بالكراج وتوجهت عالشارع امشي ..
وين اريد اروح ..

اذا صار شيء الدموع اموت وراها اني ..
كله بسببي ..
ترجتني مااعوفها بس جنت بدون مشاعر ..
بدون ضمير بدون عاطفه ..
امشي واضرب بكلبي وماخليت واحد بعشيرتي ماسبيت عليه ..

مر عله بالي شكلها وهيه واكفه الموبايل عله اذنها
كلبها مكسور وتحجي ..
ـ داكلك اخاف وانتو ممهتمين
صار عليه شي واني وحدي بالبيت ..
يفيدكم شغلكم لو انت تفيدك اصدقائك ..

صوتها وهيه تكول هالحجي صار براسي بي مثل الصدى ..
كعدت عله اركبي بنص الشارع مابيه حيل بعد حته اوكف ..

دنكت ومتمني من ربي الموت ..
ياارب اذا صار عله دموع شيء مااسماح روحي ..
ولو شيصير بعد اكثر من الصار هاذ كله ..

سحبت نفس قوي والعالم التمت يمي ..
شافوني بملابسي العسكريه مااتقربو يمي بس واكفين ببعد مسافه عني ويسألوني اذا حاس بشيء او اعاني من شيء ..

بس ثنين شياب كبار بالعمر كعدو يمي لازمين اديه ويحاولون يخلوني احجي ..

استندت عليهم كمت وعيوني مغوشه كوة اشوف بيهن ..

رفعت راسي للسماء واريد احجي وادعي خجلان من ربي ..

عفت العالم الملتمه وبدون مااحجي شيء عبرت من يمي مدنك راسي ..

خليتهم وراي ومشيت مبتعد ..
اريد اخلص من ضميري اريد الله ياخذ روحي ويخلصني ..

ربي كلشيء يهون عليه بس الة دموع ..
هاي خط احمر ياربي وطالبها منك ..

رفعت راسي عله محل يبيع مواد غذائيه ..
طبيت للمحل ورغم جان مضوي بس بعيني اضلم ..
بعيني كل الدنيه ضلمه ..