لماذا تطاردني رائحتك أينما ذهب؟
تُقيد أطرافي ، تُعيدني إليكِ رغماً عني كأسير حرب ،
لماذا أراكِ في كل شيء
وكأن الأشياء كلها فجأة أصبحت أنتِ ؟!
قبل البارحة كنت جالسًا أمام البحر ،
أشاهد بصمت أشعة الشمس الذهبية المتمددة فوق الماء ،
وفجأة لمحتكِ تقفزين من موجة إلى موجة
كحورية حكى لي جدي الصياد عنها ذات مرة.ثم رأيتكِ فوق إحدى الصخور تجلسين
تُسرحين شعرك الأسود الطويل
بينما كنتِ نحوي تنظرين ،
ثم وبعد قليل من نظرات الحنين
اختفيتِ ولم يعد لكِ أثر على تلك الصخرة ،
ولم تعودي إلى القفز من موجة إلى موجة.لماذا تظهرين لي تارة ،
وتارة تختفين؟!
ربي قد مسني الحنين ،
وأنت أرحم الراحمين.
أنت تقرأ
مدينة الحب لا يسكنها العقلاء
Romanceلن يفهم سطور هذا الرواية. إلا أولئك الذين قد تجرعوا ذات يوم مرارة الفراق. فإذا كُنت لست منهم ، فإن هذه الرواية لا تعنيك ، اخرج منها فوراً ، وغادر الصفحة بهدوء.