الفراق يجعلنا
نسمع أصوات الغائبين ،
ونشاهد ملامحهم في كل مكان ،
وبوضوح أكثر من أي يوم مضى ،
وكأننا نشاهدهم عبر شريط فيديو عالي الجودة.هو يجعلنا
نسمع أصواتهم ،
في كل صوت ناجم عن شيء :
في صخب الناس ،
في زخات المطر ،
في أزيز الرياح ،
في حفيف الانتقال من صفحة إلى صفحة ،
في صرير القلب عندما يخط فوق ورقة ،
الفراق يجعلنا أمواتًا ، ولكن على قيد الحياة !

أنت تقرأ
مدينة الحب لا يسكنها العقلاء
Roman d'amourلن يفهم سطور هذا الرواية. إلا أولئك الذين قد تجرعوا ذات يوم مرارة الفراق. فإذا كُنت لست منهم ، فإن هذه الرواية لا تعنيك ، اخرج منها فوراً ، وغادر الصفحة بهدوء.