93

138 6 0
                                    

والآن الرياح تحمل صوتك كل ليلة
وتدسه في أذني ،
فيصبح في مقدوري
أن أسمع اسمي يتردد في جميع دعواتك السرية.

ولأني على يقين بأنه ليس ثمة أمنية لكِ
إلا وكنت حاضرًا فيها ،
ولأني أعلم أن مستقبلكِ يتعذر من دوني ،
ولأني أعلم بأنك تحبيني أكثر من أي شيء آخر ،
ولأني أدرك أن حياتك من دوني تكاد تكون مستحيلة ،
فإنا أتمنى أن أعود لكِ ،
وإن أبقى معكِ طوال عمري ،
وإن لا أفارقكِ إلا إلى قبري.....

مدينة الحب لا يسكنها العقلاء حيث تعيش القصص. اكتشف الآن