والآن الرياح تحمل صوتك كل ليلة
وتدسه في أذني ،
فيصبح في مقدوري
أن أسمع اسمي يتردد في جميع دعواتك السرية.ولأني على يقين بأنه ليس ثمة أمنية لكِ
إلا وكنت حاضرًا فيها ،
ولأني أعلم أن مستقبلكِ يتعذر من دوني ،
ولأني أعلم بأنك تحبيني أكثر من أي شيء آخر ،
ولأني أدرك أن حياتك من دوني تكاد تكون مستحيلة ،
فإنا أتمنى أن أعود لكِ ،
وإن أبقى معكِ طوال عمري ،
وإن لا أفارقكِ إلا إلى قبري.....

أنت تقرأ
مدينة الحب لا يسكنها العقلاء
Romanceلن يفهم سطور هذا الرواية. إلا أولئك الذين قد تجرعوا ذات يوم مرارة الفراق. فإذا كُنت لست منهم ، فإن هذه الرواية لا تعنيك ، اخرج منها فوراً ، وغادر الصفحة بهدوء.