22

653 43 3
                                    

آه يا عزيزتي ، أكاد أجن حين أتخيل خاطبك القادم !

يجلس في ذات المكان الذي جلست فيه ،

بثوبه المنشأ ،

وعمامته التي تسلفها من أخيه ،

وعطره الذي له رائحة حذاء جديد ،

وساعته الذهبية التي لا تشير إلى الوقت الصحيح.

أتراه سيعلم أن قلبكِ لي ،
وإن إخلاصك سيظل لي ؟!
كيف سيراكِ عند النظرة الأولى ؟
وهل سيتمكن من رؤية وجهي الحزين في عينيكِ ،
ودمعتي على خديك ،
واسمي الثلاثي مكتوب على شفتيكِ ِ؟


مدينة الحب لا يسكنها العقلاء حيث تعيش القصص. اكتشف الآن