آه يا عزيزتي ، أكاد أجن حين أتخيل خاطبك القادم !
يجلس في ذات المكان الذي جلست فيه ،
بثوبه المنشأ ،
وعمامته التي تسلفها من أخيه ،
وعطره الذي له رائحة حذاء جديد ،
وساعته الذهبية التي لا تشير إلى الوقت الصحيح.
أتراه سيعلم أن قلبكِ لي ،
وإن إخلاصك سيظل لي ؟!
كيف سيراكِ عند النظرة الأولى ؟
وهل سيتمكن من رؤية وجهي الحزين في عينيكِ ،
ودمعتي على خديك ،
واسمي الثلاثي مكتوب على شفتيكِ ِ؟
أنت تقرأ
مدينة الحب لا يسكنها العقلاء
Romanceلن يفهم سطور هذا الرواية. إلا أولئك الذين قد تجرعوا ذات يوم مرارة الفراق. فإذا كُنت لست منهم ، فإن هذه الرواية لا تعنيك ، اخرج منها فوراً ، وغادر الصفحة بهدوء.