68

278 13 0
                                    


حين أدركت أنه الفراق ،
ركضت بفزع طفلة
رأت رجالًا للتو يضربون والدها ،
ورغم دموع الخوف التي في عينيَّ ،
إلا أنني كنت أرى الطريق بقلبي جيدًا ،
قفزت من فوق الأرصفة ،
انعطفت مع المنعطفات ،
قطعت الضفة الأخرى من الشارع ،
وظللت أركض وأركض في طرقات كلما
ظننت أنها انتهت اكتشفت بأنهما للتو تبدأ ،
وحين توقفت أخيرًا ،
ومسحت دموعي بمنديلي المبلل ،
اكتشفت بأني أقف في ذات المكان
الذي ألتقيتكِ فيه أول مرة.

مدينة الحب لا يسكنها العقلاء حيث تعيش القصص. اكتشف الآن