لماذا حين أقف أمام المرأة لأهذب شعري ،
أراكِ خلفي تجلسين على حافة السرير ،
مبتسمة وتنظرين نحوي بإعجاب ،
وكأنك تقولين لي ،
'كم أنت جميل !'وحين ألتفت إليكِ لا أجدكِ ؟
لماذا حين أكون نائماً ،
أشعر بك تداعبين ذقني بأظافرك
كما لو أنك تداعبين وبر قطَّ أليف ،
وحين أفتح عيني لا أجدكِ ؟
لماذا أراكِ في قنينة عطري ،
في ساعة معصمي ،
في الزجاج الأمامي للسيارة ؟
لماذا ألمحكِ على قارعة الطريق تومئين لي بالتوقف ،
وحين أتوقف لكِ تهربين ؟!

أنت تقرأ
مدينة الحب لا يسكنها العقلاء
Любовные романыلن يفهم سطور هذا الرواية. إلا أولئك الذين قد تجرعوا ذات يوم مرارة الفراق. فإذا كُنت لست منهم ، فإن هذه الرواية لا تعنيك ، اخرج منها فوراً ، وغادر الصفحة بهدوء.