42

386 26 3
                                    


لماذا حين أقف أمام المرأة لأهذب شعري ،
أراكِ خلفي تجلسين على حافة السرير ،
مبتسمة وتنظرين نحوي بإعجاب ،
وكأنك تقولين لي ،


'كم أنت جميل !'

وحين ألتفت إليكِ لا أجدكِ ؟
لماذا حين أكون نائماً ،
أشعر بك تداعبين ذقني بأظافرك
كما لو أنك تداعبين وبر قطَّ أليف ،
وحين أفتح عيني لا أجدكِ ؟
لماذا أراكِ في قنينة عطري ،
في ساعة معصمي ،
في الزجاج الأمامي للسيارة ؟
لماذا ألمحكِ على قارعة الطريق تومئين لي بالتوقف ،
وحين أتوقف لكِ تهربين ؟!

مدينة الحب لا يسكنها العقلاء حيث تعيش القصص. اكتشف الآن