98

99 5 0
                                    


وحين انتهيت من ترديد الترنيمة ، التفت إلى طيفكِ ،
وحين التقت عيني بعينه لم يختفِ فورًا كما كنت أظنه سيفعل ، بل ظل ينظر إلي قليلًا ، ثم حرك شفيته وقال لي
بصوت صامت يشبه الدخان الذي لا يزال يتصاعد من فتيل الشمعة :

'أنا لك وأنت لي'

ثم أختفى ، وبعد قليل من اختفائه ، سمعت الرياح تردد خلفة

'أنا لك وأنت لي'

مدينة الحب لا يسكنها العقلاء حيث تعيش القصص. اكتشف الآن