وحين انتهيت من ترديد الترنيمة ، التفت إلى طيفكِ ،
وحين التقت عيني بعينه لم يختفِ فورًا كما كنت أظنه سيفعل ، بل ظل ينظر إلي قليلًا ، ثم حرك شفيته وقال لي
بصوت صامت يشبه الدخان الذي لا يزال يتصاعد من فتيل الشمعة :'أنا لك وأنت لي'
ثم أختفى ، وبعد قليل من اختفائه ، سمعت الرياح تردد خلفة
'أنا لك وأنت لي'

أنت تقرأ
مدينة الحب لا يسكنها العقلاء
Romanceلن يفهم سطور هذا الرواية. إلا أولئك الذين قد تجرعوا ذات يوم مرارة الفراق. فإذا كُنت لست منهم ، فإن هذه الرواية لا تعنيك ، اخرج منها فوراً ، وغادر الصفحة بهدوء.