نحن نتظاهر بأنه ليس
ثمة ما ينقص علينا حياتنا ،
نتظاهر بأننا على ما يرام ،
ليس لشيء ،
عدا أننا لا نريد أن نثير شفقة الناس علينا ،
فنظرات الشفقة تؤلم الأجساد ،
وأنا رجل طاعن في الوداع ،
أرهقته الأقدار ،
وما عاد في استطاعته أن يحتمل المزيد من الأوجاع !

أنت تقرأ
مدينة الحب لا يسكنها العقلاء
Romanceلن يفهم سطور هذا الرواية. إلا أولئك الذين قد تجرعوا ذات يوم مرارة الفراق. فإذا كُنت لست منهم ، فإن هذه الرواية لا تعنيك ، اخرج منها فوراً ، وغادر الصفحة بهدوء.
52
نحن نتظاهر بأنه ليس
ثمة ما ينقص علينا حياتنا ،
نتظاهر بأننا على ما يرام ،
ليس لشيء ،
عدا أننا لا نريد أن نثير شفقة الناس علينا ،
فنظرات الشفقة تؤلم الأجساد ،
وأنا رجل طاعن في الوداع ،
أرهقته الأقدار ،
وما عاد في استطاعته أن يحتمل المزيد من الأوجاع !